ماذا يقول الشارع "القناوى" عن حركة المحافظين وكيف يقيّم تجربة الهجان؟

ماذا يقول الشارع "القناوى" عن حركة المحافظين وكيف يقيّم تجربة الهجان؟ماذا يقول الشارع "القناوى" عن حركة المحافظين وكيف يقيّم تجربة الهجان؟

غير مصنف25-11-2019 | 13:40

كتب – عادل الهوارى

مع الحديث عن حركة المحافظين قررنا النزول للشارع ونسأل المواطنين عن رأيهم فى تجربة اللواء عبدالحميد الهجان فى قنا طوال السنوات الماضية.

النائب "عصام عبدالله " عضو مجلس النواب المصرى ووكيل لجنة الطاقة بالمجلس يقول "تجربة اللواء الهجان فى قنا تجربة فريدة وبها منعطفات كثيرة, بدأت ببطئ ثم سرعان ما اختلط الرجل الذى ربما لم يزور جنوب الصعيد إلا سائحا سرعان ما تفاعل مع الأهالى والصعيد ومشكلاته وحتى إنه أتقن لهجتهم وأصبح يعرف تماما التعامل مع طباعهم فى واحدة من أسخن وأشرس محافظات مصر من حيث العادات والتقاليد والتى ربما يفوق التمسك بها التمسك بالقانون ذاته وأرى أنه أجراء تغييرا فى قنا بوجه جديد الآن سيؤدى قطعا لإرباك المشهد بشكل قوى هناك.

المستشارة "رضوى الدربى" أمين مساعد اللجنة القانونية لحزب مستقبل وطن تؤكد أن تواجد الرجل لفترة ليست بالقصيرة اعتراف ضمنى من الدولة بنجاحه وأعتقد أن محافظة قنا الأقل تصديرا للمشكلات للحكومة المركزية منذ خمس سنوات ويزيد وبغض النظر عن وجود حالة غضب تجاه شخصيات طبيعية وشعبية بعينها فى الشارع القناوى تقابله حالة رضا على الدولة والحكومة بطلها المحافظ الحالى وعلى من يريد التغيير عليه أن يخرج ويقنعنا بأسبابه وقدره البديل خاصة أن الهجان أتم ما يقارب من 128 مصالة ثأرية فى السنوات الأخيرة تم خلال الإفراج عن 384 متهما يمثلون ما يقرب من 261 أسرة بمجهود ذاتى منه.

الحاج " خالد أبوالنجار" يشير إلى أن الرجل أصبح وثيق الصلة بالشارع ويعرف عن كل قرية ونجع وعزبة بقنا ما لم يعرفه أى مسئول آخر أو أى مؤسسة أو جهة ويتعامل بشكل مباشر مع القضايا الملحة دون انتظار لروتين أو خلافه وتقريبا لا يمر يوم واحد دون أن تراه فى الشارع أو يفاجئ مدينة ومسئول متقاعس هنا وهناك وقد أحال 200 موظف عامل للتحقيق خلال الأيام العشرة الأخيرة فقط استجابة لنبض الشارع وشكواه, وأرى أن طول مدة المسئول فى النقاط الساخنة عامل استقرار وهدوء خاصة فى محافظة تحكمها القبلية وتقودها العصبية بشكل كبير.

    أضف تعليق