يراهنون على حزب العمل المعارض.. عرب بريطانيا يحتشدون للمشاركة فى الانتخابات البريطانية القادمة

يراهنون على حزب العمل المعارض.. عرب بريطانيا يحتشدون للمشاركة فى الانتخابات البريطانية القادمةيراهنون على حزب العمل المعارض.. عرب بريطانيا يحتشدون للمشاركة فى الانتخابات البريطانية القادمة

* عاجل4-12-2019 | 13:49

مصادر – دار المعارف تواصل المجموعة العربية في حزب العمال البريطاني المعارض حملتها لدعم مرشحي حزب العمال للانتخابات العامة التي تُعقد في 12 ديسمبر القادم. وفى هذا الصدد انتخبت المجموعة العربية لجنة جديدة مؤخرا، وتتميز تلك اللجنة بأن كل أعضائها من الشباب الناشطين من مختلف الجنسيات العربية والمتحمسين لإعادة إحياء دور المجموعة في حزب العمال واستنهاض الجالية العربية في بريطانيا وحثها على المشاركة في هذه الانتخابات وأقامت اللجنة بداية هذا الأسبوع مؤتمرا جماهيريا حاشدا ، شهد حضورا شبابيا لافتا فضلا عن شرائح مختلفة من عرب بريطانيا، حسب ما أورده موقع "عرب لندن" فى تصريح له. وقالت ربى حق مرشحة حزب العمال عن منطقة " إيلنج" فى التقرير إن الانتخابات القادمة، بالغة الأهمية لأنها الفرصة الأخيرة لتصحيح مسار البلاد في الوقت الذي يخطط بوريس جونسون لـ "هارد بريكست "، كما أنه سيقوم بتسليم قطاع الصحة لترمب، وهذه فرصة للناخب للاختيار واختيار برنامج الأمل، بدلا من " الكاذب" بوريس جونسون على حد وصفها، حيث تقول النائبة عن حزب العمال والمرشحة في الانتخابات المقبلة بأنه منذ أن كان بوريس جونسون عمدة للندن، ثم وزيرا للخارجية ، كان يمارس الكذب، وكان يغلب مصلحته الشخصية على كل شيء آخر، وكيف أن أعضاء في حزب المحافظين كذلك كجون ميجر قد أخذوه للمحكمة . وفي سياق اجابته على سؤال عرب لندن عن العلاقة بين صعود جونسون لرئاسة الوزراء وتصاعد الإسلاموفوبيا، قالت حق أن بوريس جونسون هو من وصف النساء المنقبات بأنهن صندوق بريد وبعدها زادت جرائم العنصرية ،وهذا يعني أن العنف وجرائم العنصرية تتصاعد في ظل شخص يميني، فبوريس جونسون -بحسب حق- طوال حياته لا يقول الحقيقة وكان أسوء وزير خارجية في تاريخ البلاد، وهو شخص يقول أي شيء ويمكن أن يفعل أي شيء لتحسين وضعه الوظيفي. وانتهت المرشحة العمالية لوصف هذه الانتخابات بأنها انتخابات " البريكست"، مؤكدة أن حزب العمال هو من يقدم أفضل سياسية وبرنامج حيث يعطي للناس الحق في التقرير، فالعمال سيجلبون اتفاقا جديدا ويعرضوه على الناس للتصويت واتخاذ القرار. وفى ذات السياق قالت منى آدام مرشحة حزب العمال لعضوية مجلس كينسينجتون وتشيلسي أنها كسودانية أفريقية وجدت مكانا في حزب العمال، وأن الأهم هو أن المجموعة العربية قررت ألا يكون العرب مجرد أرقام منسية، حيث تعمل المجموعة على حثهم على المشاركة والتصويت. وأضافت أن المجموعة العربية كانت تهدف لرفع التسجيل في الانتخابات، وقد تحقق هذا، والان يجري العمل على رفع نسبة التصويت لأن العرب محتاجون لحكومة العمال لأن برنامجها يحقق العدالة للأقليات العربية والأقليات المتعددة في بريطانيا، وترى المرشحة العمالية أن الحكومة المقبلة ستتخذ قرارات خطيرة ولا يمكن الرجعة عنها، وبالتالي لا بد من منع المحافظين من الفوز. وأشارت منى لتميز برامج حزب العمال ، وعرضت تجربتها وكيف استفادت من بريطانيا، وقالت "أريد من حكومة بريطانيا المقبلة انهاء " بنوك الطعام" والتي هي وصمة عار، كما أريد مجتمع في الصدارة ونحن كجاليات حصلت ظروف في صعبة في بلادنا أجبرتنا على القدوم إلى بريطانيا، لكننا كجالية لن نكون في القاع، كثير من الشباب التهمتهم مياه المحيطات في سياق هروبهم من الحروب ، التي تتسبب بها دول العالم الأول، والعمال يهدفون لوقف هذه الحروب، فالتصويت ضروري وحكومة العمال هي الوحيدة التي تحقق العدالة، منوها إلى أن صوت واحد يؤثر في الانتخابات مناشدة العرب والمسلمين للمشاركة في التصويت". وفى المؤتمر ألقى مغني الراب العراقي الشهير لوكي "lowkey" كلمة ندد فيها بجونسون وحكومة المحافظين، كما طالب في نفس الوقت بدعم جيرمي كوربن للقضاء على ما وصفها الدولة العميقة التي تحاربه، كما دعا لجلب رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير ومحاكمته عن دوره في تدمير العراق. وجدير بالذكر أن المجموعة العربية بهيئتها الإدارية الجديدة تعمل بقوة على إعادة تنظيم صفوف العرب في حزب العمال وحثهم على المشاركة في الانتخابات، وايصال الصوت العربي في بريطانيا، ومساهمة العرب في صناعة القرار وتمثيلهم والدفاع عن قضايا الأقلية العربية والمسلمة.
أضف تعليق

إعلان آراك 2