«أمين المجلس الثورى لحركة فتح »: زيارة أبو مازن لمصر لبحث تطورات القضية الفلسطينية وجهود تثبيت التهدئة

«أمين المجلس الثورى لحركة فتح »: زيارة أبو مازن لمصر لبحث تطورات القضية الفلسطينية وجهود تثبيت التهدئة«أمين المجلس الثورى لحركة فتح »: زيارة أبو مازن لمصر لبحث تطورات القضية الفلسطينية وجهود تثبيت التهدئة

* عاجل9-12-2019 | 19:02

وكالات
قال أمين المجلس الثورى لحركة فتح ماجد الفتيانى ، أن الزيارة التى يقوم بها الرئيس الفلسطينى محمود عباس لمصر ، ، تساهم في ترسيخ للدور الذى تضطلع به مصر فى سبيل دفع وتعزيزالشراكة الفلسطينية المصرية ، خاصة فى التصدى للمشروع ( الصهيو أمريكى ) المتجدد .
وأضاف الفتيان: «لابد من هذه اللقاءات ، لإعادة نقاش الصعوبات الحالية التي تواجهها السلطة الفلسطينية، وأيضاً لنرى الموقف المصري بوضوح للحفاظ على أمن واستقرار الشعب الفلسطيني والاطلاع على نتائج الجهود التي تجريها مصر، سواء فيما يسمى بالتهدئة، وما يشاع حولها، وشراكة مصر فيها".
هدنة طويلة مع إسرائيل
وأكد الفتياني فى تصريحات صحفية اليوم تناقلتها وسائل إعلام فلسطينية ، أنهم في انتظار أن تفصح مصر عما لديها، وحقيقة ذهابهم بشراكة مع حركة حماس، ودولة الاحتلال للوصول إلى تفاهمات جديدة.
وشدد الفتياني على أن أي جهد يبذل خارج الإطار الفلسطيني، وخارج منظمة التحرير الفلسطينية، لن يكتب له النجاح، لأن الجهة الوحيدة المخولة بالحديث باسم الشعب الفلسطيني، هي منظمة التحرير الفلسطينية.
وأضاف: "هناك اتصالات سواء بشكل مباشر مع الإسرائيليين أو غير مباشر من خلال الوسطاء الإقليميين، ونحن نقول لا توجد لدينا تأكيدات واضحة وصريحة أو اتفاق واضح وصريح، جرى ما بين حماس والجانب الإسرائيلي أو الأمريكي حتى أو الجانب المصري".
علاقتنا بمصر تاريخية
أكد أمين سر المجلس الثوري لفتح، أن العلاقة مع مصر أقوى من أي اتفاق تهدئة أو تفاهمات، مشدداً على أنها علاقة تاريخية، متمماً: "هناك جهد مصري مبذول ومازال يبذل، وبالتالي لن تهتز العلاقة معهم بناء على تكهنات هنا وهناك أو تمنيات في نفوس بعض عناصر من حركة حماس للهروب من الاستحقاق الكبير، وهو إعادة اللحمة للشعب الفلسطيني".
سلاح المقاومة
حول الحديث عن هدنة مقابل عدم المساس بسلاح المقاومة ضمن التفاهمات بين حماس وإسرائيل بمصر، قال الفتياني: سلاح المقاومة لا أحد يتحدث عنه، ولا أحد يتحدث عن المساس به منذ الحوارات الطويلة (حوار الطرشان) لمدة 13 عاماً بين حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وبين حماس، وبالتالي في هذا الملف لا يوجد أي جديد، ولم يطرح حتى ضمن شروط وبنود الهدنة.
المرسوم الرئاسي للانتخابات
أكد الفتياني، أن حركة فتح، قررت أن تأخذ الجانب المشرق والجانب الإيجابي في موقف حركة حماس بالانتخابات، لأنها حق للشعب الفلسطيني، وليست منه من أحد، وبالتالي فتح تريد للشعب الفلسطيني، أن يمارس حقه في انتخاب البرلمان الذي يرغب، ليؤسس من خلال إرادة شعبية لشكل النظام السياسي القادم، وشكل الشراكة القادمة.
وأضاف القتيانى : "تسليم لجنة الانتخابات لمجمل الردود بما فيها ردود حركة حماس كان إيجابياً، وقد أبلغوا الرئيس محمود عباس بذلك، والرئيس ينتظر نتيجة الاتصالات واللقاءات والمشاورات مع الأصدقاء لتذليل العقبة الأخيرة، وهي الانتخابات ومشاركة القدس وأهلها في هذه الانتخابات، ونأمل أن نتغلب على هذه العقبة؛ لتستمر الإجراءات الدستورية المتعلقة بالانتخابات إلى أن يصدر الرئيس المرسوم الرئاسي، بعد أن نتأكد من أن القدس لن تعرقل فيها الانتخابات".
وشدد على أن الرئيس محمود عباس، يريد الموافقات الواضحة والصريحة على إجراء الانتخابات، كي يذهب الجميع إلى حوار من خلال لقاءات وطنية مع الكل الفلسطيني؛ لتذليل العقبات اللوجستية على الأرض، ومطلوب من الجميع تذليل العقبات، وعدم وضع اشتراطات فصائلية وحزبية، فقط للهروب من هذا الاستحقاق.
أضف تعليق