فى الذكرى 71 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.. رئيس مبادرة «هي و المجتمع»: قوة مؤثرة في القرن العشرين عزز الإنسانية وحقوق المرأة

فى الذكرى 71 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.. رئيس مبادرة «هي و المجتمع»: قوة مؤثرة في القرن العشرين عزز الإنسانية وحقوق المرأةفى الذكرى 71 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.. رئيس مبادرة «هي و المجتمع»: قوة مؤثرة في القرن العشرين عزز الإنسانية وحقوق المرأة

* عاجل9-12-2019 | 19:24

كتب: على طه
يحتفل العالم غدا الثلاثاء بالذكرى ٧١ للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، حيث صدر هذا الميثاق في باريس في 10 من ديسمبر عام 1948. وبعد ما يقرب من ثلاثة أرباع قرن من الزمان، مرت على هذا الحدث، هل أثرت هذه الوثيقة فى مسيرة البشر؟
تجيب الناشطة الحقوقية رئيس مبادرة "هي و المجتمع" نهى المأمون، عن سؤال "دار المعارف" مؤكدة أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان كان بمثابة قوة مؤثرة عظيمة في القرن العشرين، وتضمن العديد من المواد التى تعزز الإنسانية و خاصة حقوق المرأة التي ظهرت كأكبر تحدى في هذا المجال ولا يمكن إغفال الدور الكبير للحركة النسوية عالميًا والتي يعود لها الفضل في حصول المرأة على حقوقها.
وتضيف المأمون أن هذا الإعلان يعد محطة مهمة في تاريخ حقوق النساء، حيث اعترف بشكل واضح وصريح بالمساواة والحقوق المتساوية بين الجنسين، وعمل علي صدور 3 اتفاقيات دولية تتعلق بالنساء.
وتواصل مستدركة وإن كان ساعد هذا الاعلان علي ترسيخ مبادئ العدل و المساواة و تعزيز الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للإنسان الا أننا مازلنا حتى الآن نعمل في كل دول العالم على تعزيز تلك الحقوق و نشر مبادئ السلام والحوار و الديمقراطية و تقبل الآخ.
وفى إجابتها عن سؤال عن المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، وخاصة تلك التابعة للأمم المتحدة، وهل تؤدى دورها بمعزل عن السياسة؟ قالت المأمون: إنها تعمل بكل جهد و علي كافة المجالات، من صحة، وتعليم، وسكن، وعمل ...الخ و بآليات أممية واضحة متوازنة و مناسبة للعصر إلا أنه في بعض الأوقات تتدخل بعض المصالح لدى الدول العظمى أو ذات القوة في تمرير بعض القرارات أو التعديلات.
.. وماذا عن تلك المنظمات غير الحكومية التى تتخذ طابعا دوليا مثل "هيوومن رايتس ووتش" أو "العفو الدولية" ؟ قالت المأمون فيما يتعلق بالمنظمات مثل "هيوومن رايتس ووتش" أو "العفو الدولية"، نري في بعض الأوقات أنها تكيل بمكيالين في تناول بعض القضايا وعدم تطبيق مبدأ المساواة أو الشفافية و لهذا يلجأ بعض المتضررين أو من يقوم برصد تلك الأفعال باستخدام آلية الشكوى داخل أروقة الأمم المتحدة.
وانتهت الناشطة الحقوقية إلى القول: " نحن لا نريد سوى التطبيق الفعلي لمبادئ حقوق الإنسان و الحرية و العدل و المساواة و العيش بمجتمعات آمنة متحضرة ، تؤمن بالحوار و السلام و تقبل الآخر ليس فقط فى مصر، ولكن فى العالم بأثره.
أضف تعليق