افتتح العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الجلسة الرئيسية للمنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اليوم السبت في مركز الملك حسين بن طلال للمؤتمرات، والذي يعقد تحت شعار (تمكين الأجيال نحو المستقبل) بمشاركة رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل وعدد كبير من القادة السياسيين والاقتصاديين في المنطقة والعالم.
ويركز اجتماع المنتدى على محاور رئيسية تشمل: تحفيز الريادة والإبداع عبر التقنية الحديثة، وبناء اقتصادات تضمن مشاركة الجميع، والجهود الإغاثية والدبلوماسية الضرورية لمواجهة تحديات المنطقة.
وتعد هذه هي المرة التاسعة التي تستضيف فيها منطقة البحر الميت أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي من أصل 16 اجتماعا على مستوى منطقة الشرق الأوسط.
ومن أبرز فعاليات المنتدى لهذا العام جلسة بعنوان "أردن الريادة والإبداع"، والتي ستشهد مشاركة عدد من الشباب الأردنيين من أصحاب مشروعات ومبادرات وحلول إبداعية كمتحدثين في الجلسة، التي ستسلط الضوء على الآفاق والفرص المتاحة أمام الشباب، لتمكينهم من تحقيق إبداعاتهم.
ويناقش المشاركون، في اجتماعات المنتدى، كيفية تسخير التكنولوجيا لتوليد فرص عمل جديدة، وتشجيع ريادة الأعمال، وتحفيز النمو الشامل.
ومن المحاور التي سيتناولها المنتدى على مدار يومين، تأثيرات الثورة الصناعية الرابعة على المجتمعات واقتصاداتها، بصفتها المرحلة الأحدث في تطور الاقتصاد العالمي،
وسيتم خلال المنتدى، إطلاق مبادرة لتسليط الضوء على الشركات الناشئة من خلال التعاون مع مؤسسة التمويل الدولية لاختيار مائة شركة عربية ناشئة تطور حلولا إبداعية في مجالاتها.