بسام راضى : الرئيس السيسى يوجه بتطوير دور الجمعيات الزراعية وتطهير البحيرات المصرية
بسام راضى : الرئيس السيسى يوجه بتطوير دور الجمعيات الزراعية وتطهير البحيرات المصرية
كتب: محمد حسين
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم الخميس، مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى.
وذكر السفير بسام راضي، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن الاجتماع تناول استعراض مجمل المشروعات الحالية والمستقبلية لوزارة الزراعة فى مختلف القطاعات، وكذا أهم التحديات القائمة وكيفية التغلب عليها.
وأوضح المتحدث الرسمى أن الرئيس وجه خلال الاجتماع ببلورة نهج متكامل يحقق نهضة زراعية وطنية من خلال تطوير مؤسسى شامل للقطاعات والإدارات بالوزارة، بما فى ذلك عملية تدريب وتأهيل الكوادر البشرية، مع دعم المشروعات الناجحة ذات الإنتاج والعائد المتميز، وسرعة دراسة الحلول لتلك المتعثرة.
كما وجه الرئيس بتطوير دور الجمعيات الزراعية المنتشرة على مستوى الجمهورية فيما يخص الارتقاء بمستوى الخدمات الزراعية التى تقدمها للمزارعين وحل مشاكلهم.
على جانب آخر؛ وجه الرئيس بالعمل على استيفاء المشروعات الزراعية المخطط تنفيذها لكافة الجوانب قبل الشروع الفعلى فى إقامتها، وفى مقدمتها إعداد الدراسات متكاملة الأركان وفق مخطط وهيكل زمنى واضح، لضمان استدامة نجاح تلك المشروعات، وبما يتفق والأهداف العامة للدولة، مع الاستعانة بدراسة التجارب الدولية الناجحة فى هذا الصدد والاستفادة منها.
وقد وجه الرئيس كذلك بالعمل على تطوير وتطهير البحيرات فى مصر، على غرار نموذج بحيرة المنزلة وما شهدته من تطوير، بهدف تعظيم عائد إنتاج الثروة السمكية من تلك البحيرات، سواء من حيث الكم والنوعية ومراعاة الجودة البيئية.
وأضاف المتحدث الرسمى أن وزير الزراعة استعرض الوضع الراهن للمشروعات التابعة للوزارة فى مختلف القطاعات، بما فيها التصور المبدئى لكيفية حوكمة وتعظيم إنتاج المزارع التى لا تعمل، بالإضافة إلى التعاون مع وزارة قطاع الأعمال العام فى إطار تطوير صناعة القطن المصرى وإعادته لمكانته الدولية. كما عرض السيد الوزير جهود رفع كفاءة المجازر الحكومية بالتنسيق مع الجهات المختصة، إلى جانب جهود تطوير كلٍ من الحجر البيطرى ومراكز الأمصال واللقاحات ومراكز تجميع الألبان وهيئة سلامة الغذاء.
وفيما يتعلق بالميكنة الخاصة بوزارة الزراعة؛ عرض السيد القصير مستجدات تطبيق المرحلة الأولى من منظومة الحيازة الإلكترونية "كارت الفلاح"، والتى تأتى فى إطار اتجاه الدولة لاستخدام تكنولوجيا المعلومات فى كل المجالات، وتعد إحدى آليات النهوض بالقطاع الزراعى وخدمة المزارع المصرى وتوفير قاعدة بيانات قومية دقيقة فى هذا الخصوص.