كتب: محمد وديع
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم، مع المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، وعمرو الجارحى، وزير المالية، وأحمد كجوك نائب وزير المالية للسياسات المالية والتطوير المؤسسى.
وقال السفير علاء يوسف المُتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إنه تم خلال الاجتماع مناقشة النتائج الأولية لموازنة العام المالى الحالى 2016-2017، بالإضافة إلى الإجراءات الجارى اتخاذها لتخفيض عجز الموازنة وحجم الدين العام.
وتطرق وزير المالية خلال الاجتماع إلى الموقف بالنسبة لعرض موازنة العام المالى الجديد 2017– 2018 على مجلس النواب، مشيرًا إلى ما تتضمنه من زيادة ملموسة فى الاعتمادات المالية المخصصة لشبكات وبرامج الحماية الاجتماعية، وذلك فى إطار ما ستتخذه الحكومة خلال العام المالى الجديد من إجراءات غير تقليدية، للمساهمة فى التخفيف على محدودى الدخل والفئات الأكثر احتياجًا.
وأضاف المُتحدث الرسمى أن الاجتماع استعرض كذلك موقف توافر السلع الغذائية الأساسية فى الأسواق بكميات مناسبة استعدادًا لشهر رمضان الكريم، حيث تناول المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء ما اتخذته الحكومة من تدابير لزيادة عدد المنافذ والمعارض المخصصة لبيع السلع الأساسية للمواطنين، وذلك بهدف تعزيز المعروض من السلع بأسعار وكميات مناسبة.
وتطرق رئيس مجلس الوزراء إلى الجهود الجارية لتنقية قوائم المستحقين للبطاقات التموينية وتحديث قواعد البيانات ذات الصلة، منوهًا إلى قيام نحو 2.5 مليون مواطن حتى الآن بتحديث بياناتهم، ومشيرًا إلى أهمية قيام جميع المواطنين بسرعة تحديث بياناتهم، وذلك حتى يمكن الانتهاء من عملية تنقية قوائم المستحقين بشكل شامل قبل نهاية شهر يونيه المقبل.
وأضاف السفير علاء يوسف، أن الرئيس أكد خلال الاجتماع أهمية مواصلة الحكومة جهودها من أجل تلبية احتياجات المواطنين من السلع الأساسية خلال شهر رمضان المُعظم، مؤكدًا ضرورة توفير السلع بأسعار تنافسية وكميات مناسبة وإتاحة منافذ البيع بمختلف أنحاء الجمهورية، ولا سيما بمحافظات الصعيد والمناطق النائية بما يضمن حصول المواطنين، ولا سيما محدودى الدخل، على جميع احتياجاتهم من السلع.
كما أشار الرئيس إلى أهمية استمرار وزارة المالية فى متابعة المؤشرات الاقتصادية المختلفة وتقييم إجراءات الإصلاح الاقتصادى بشكل دورى، فضلاً عن متابعة جهود تخفيض العجز فى الموازنة والدين العام بما يسهم فى معالجة الاختلالات الهيكلية التى ظل يعانى منها الاقتصاد المصرى لعقود.