وضعوا خطة للتطوير وطرد لصوص الآثار.. أهالى قنا القديمة يناشدون اللواء الداودي أن ينقذ تاريخ «السوق الفوقانى»

قنا: علاء الدين سعد حى "السوق الفوقانى" قلب مدينة قنا وشاهد تاريخى عليها، أو كما يسميه العارفون من أهل المدينة والمحافظة هو: تاريخ قنا القديم، لكن للأسف هذا التاريخ يتحول الآن إلى إطلال، مع إهماله من المسئولين عن المدينة لسنوات طويلة خلت، ويشهد على هذا الأهمال أهالى المكان وساكنوه. حسين الانصارى واحد من هؤلاء سكن المكان مع أسرته لوقت طويل، ويتأسف على الحال الذى وصل إليه فيقول: للأسف حال شوارع تقسيم النقيب وقنا القديمة وشوارع مثل: الحلوي، و الرضي أصبحت لا "تسر عدو ولا حبيب".. بعد أن تحولت إلى مناطق وبيوت مهجورة من أهلها، وأصبح معظمها مجرد أطلال لحي هام من المدينة القديمة، وهذا على سبيل المثال وليس الحصر. ويتوجه أهالى قنا القديمة " السوق الفوقانى" إلى محافظ قنا اللواء أشرف الداودي، بالنداء لإنقاذ هذه المناطق من يد الإهمال وتطويرها بما يليق بتاريخها ، ومعروف عن الرجل أنه منذ أن وطأت أقدامه أرض المحافظة، وهو لا يكل ولا يمل من أجل تغيير وتطوير قنا للأحسن وهو واقع ملموس. وفى هذا الصدد يقترح أهل المكان من المواطنين بعض الإصلاحات وأعمال التطوير فيقول حسين الانصارى، يمكن هدم البيوت المهجورة، وتوسعة الشوارع ورصفها من جديد حتي لا تكون تلك البيوت مكان آمن لمن يبحثون عن وهم الأثار و " اللقايا " المزعومة و يحولوها أوكارا لهم يحفرون تحت الطرق والبيوت والشوارع ويهدمون ما تبقي من بيوت مازالت متماسكة .. أما محسن مهدي وشاحي فيقترح، رصف شوارع قنا القديمة وإزالة كل المخلفات بها وإعادة تخطيطها و تنميتها وذلك  أسلم حل للقضاء علي تجار الاثار وتجار المخدرات وكل فاسد بالمنطقة .. ويضيف الانصارى على سابقه موضحا أنه من الممكن تحويل هذه المنطقة، إلى منطقة خدمات متكاملة ونموذجية، ببناء مجمع مدارس، ومستشفي ونقطتى شرطة، واسعاف، ومكتب بريد وحضانة أطفال ومركز شباب، وكذا بناء بناء وحدات سكنية جديدة تُعمر المنطقة. على أن تعوض الحكومة أصحاب البيوت المهجورة الكثيرة لان معظمها بيوت موروثة و "حالها واقف" ويجب تخيير أصحاب تلك البيوت بين إعادة بناءها أو سحبها للصالح العام، وبناء مساكن جديدة عليها ويكون لأصحابها الأصليين أولوية السكن بها لمن يرغب منهم أو من أهلهم و ذويهم. فى سياق قريب يقترح أحمد زين العابدين، رصف شارع السوق الفوقاني، وجعله شارعا رئيسيا لأنه يعتبر المدخل الأساسي لكل المنطقة ومن الممكن أن يمتد لمخرج شارع جامع سعودي ليصل مباشرة لشارع الشنهورية بجوار مدرسة الراهبات، وبذلك يكون شارع كامل عريض بطول قنا القديمة كلها يسهل حركة السيارات والمرور بوسط مدينة قنا، وكذالك شارع الحمام القديم والخزان والمصلبية والرضي وسعودي وبحري البلد والساحل والصهريج .. وكلها شوارع مهمة، لو تمت توسعتها، ورصفها سوف تسهل حركة المرور بكل مدينة قنا المزدحمة حاليا وستكون بداية لإعادة تعميرها . وينتهى الأهالى فى رسالتهم (عبر دار المعارف) لمحافظهم الهمام اللواء الدودى إلى لفت نظره لأهمية وضع خطة جيدة لتطوير المنطقة كلها ورحمة أهالي قنا القديمة ممن لهم أملاك ومازالوا يسكنون بها. [gallery type="slideshow" size="full" ids="413535,413536,413538,413539,413540,413541,413542"]