السفير رخا أحمد حسن عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية: فى أزمة سد النهضة: ننتظر إرادة سياسية من أثيوبيا للحل من جميع الجوانب

السفير رخا أحمد حسن عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية:  فى أزمة سد النهضة: ننتظر إرادة سياسية من أثيوبيا للحل من جميع الجوانبالسفير رخا أحمد حسن عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية: فى أزمة سد النهضة: ننتظر إرادة سياسية من أثيوبيا للحل من جميع الجوانب

* عاجل4-2-2020 | 16:08

كتب: محيى عبد الغنى

الأطراف الثلاثة برعاية أمريكية: وافقت على كمية الملئ الأول فى يونيو المقبل

الأطراف وافقت على تشكيل لجنة جيولوجية لبحث التأثير البيئى والزلزالى والسكانى للملئ النهائى لسد النهضة

تم الموافقة على لجان تدرس الملئ فى حالة الجفاف المتوسط والجفاف الشديد

حكومة السودان الجديدة استجابت لوجهة نظر مصر فى دراسة الأخطار المحتملة لسد النهضة على السودان ومصر

أوضح السفير رخا أحمد حسن عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية أن الجميع يترقب أن يتواصل الأطراف المعنية إلى اتفاق ترعاه الولايات المتحدة الأمريكية حول إنهاء أزمة سد النهضة الأثيوبى.

وقال السفير رخا فى تصريحات خاصة ل "دار المعارف" إنه من المنتظر أن يتفق كل من مصر والسودان وأثيوبيا على الملئ الأول للسد فى يونيو المقبل، وأن لا يكون هذا الملئ له ضرر جسيم على حصة مصر السنوية من فيضان النيل الأزرق.

وواصل أن الأطراف الثلاثة اتفقت على تشكيل لجان دائمة للإتفاق على الملئ خلال فترات الجفاف العادى والجفاف الشديد.. وكذلك أتفق الأطراف الثلاثة على تشكيل لجنة تدرس التأثير الجيولوجى والبيئى والسكانى، إذا ما تم الملئ النهائى لسد النهضة، وإمكان إذا ما حدث تصدع جيولوجى فى جسم السد، الذى سيكون له خطر عظيم على دولتى المصب (مصر والسودان) فى حالة حدوث انهيار جزئى أو كلى لجسم سد النهضة.

وفى إجابة عن سؤال "دار المعارف" حول الموقف الأثيوبى، وهل زاد مرونة نحو حل نهائى للأزمة، أجاب السفير رخا أحمد حسن بالقول إن أزمة سد النهضة على وجه العموم تتطلب إرادة سياسية من جانب حكومة أثيوبيا، وهل هى تريد حل مشكلة سد النهضة على كافة المستويات سواء من جانب عدم الأضرار الجسيم بحصة مصر من حصتها السنوية من مياة النيل، أو حسبان التأثيرات الجيولوجية المحتملة، إذا ما حدث تصدع فى جسم سد النهضة، وعدم تحمله حجز كل الكميات المحددة له من المياه، أو إذا ثبت أن هناك أهداف أخرى من بناء سد النهضة غير الهدف المعلن من جانب الحكومة الإثيوبية وهو توليد الطاقة الكهربائية فقط.. والأيام المقبلة ستفصح عن كل هذه التساؤلات.

وقال السفير  رخا إنه بعد تحريك قضية سد النهضة على مستوى دولى، وعلى هذا الأساسى، فإن حقوق مصر والسودان محفوظة تمامًا سواء فى حصة دولتى المصب فى المياة، أو فى تأكدها من السلامة البيئية فى عدم حدوث أخطار تهدد سلامتها الجيولوجية والبيئية والسكانية، خاصة وإن حكومة السودان استجابت لوجهة نظر مصر فى دراسة الأخطار المحتملة من لسد النهضة على مصر والسودان.

    أضف تعليق

    المنصات الرقمية و حرب تدمير الهوية

    #
    مقال رئيس التحرير
    محــــــــمد أمين
    إعلان آراك 2