لمرضى «السكرى».. زرع خلايا منتجة للإنسولين في العين

لمرضى «السكرى».. زرع خلايا منتجة للإنسولين في العينلمرضى «السكرى».. زرع خلايا منتجة للإنسولين في العين

* عاجل6-2-2020 | 12:37

وكالات
يصاب الشخص بمرض السكري من النوع الثاني عندما يكون الجسم غير قادر على إنتاج الإنسولين بشكل كاف، وهو الهرمون الذي يطرد السكر في مجرى الدم، أما النوع الأول من المرض فينجم عن تدمير الجهاز المناعي للخلايا المنتجة للإنسولين في البنكرياس المعروف باسم خلايا الجزر.
لتقليل الحاجة إلى جرعات الإنسولين اليومية المنتظمة بأكثر من النصف، تم اكتشاف تقنية جديدة تتضمن زرع خلايا منتجة للإنسولين في العين. التجربة أجراها معهد باسكوم بالمر للعيون بالولايات المتحدة الأمريكية، وبعد إجراء الاختبارات على حيوانات المعمل، طور العلماء هذه التقنية التى يتم فيها حقن الخلايا المانحة في غرفة العين الأمامية، وهي المساحة المملوءة بالسوائل بين القزحية (الجزء الملون من العين)، والسطح الداخلي للقرنية في المقدمة.
وتستغرق هذه العملية، التي تتم تحت التخدير، نحو 25 دقيقة، ثم سيخضع المرضى للمراقبة لمدة 6 أشهر للتحقق من تأثير العلاج على احتياجاتهم من الإنسولين، وما إذا كانت الأعراض ومستويات السكر في الدم تحسنت.
وتم اختيار هذه المنطقة من العين نظرا لامتيازها المناعي، ما يعني أنها لا تشن هجوما مناعيا على الأجسام الغريبة، لذا فإن الأمل يكمن في أنه لن تتم مهاجمة الخلايا المزروعة.
وأظهرت التجارب على الحيوانات أن هذا الإجراء فعال للغاية، حيث زاد إنتاج الإنسولين الحيواني بعد 3 أشهر، وانخفضت بالتالي الحاجة إلى الإنسولين الخارجي بنسبة 60%، فضلا عن أن البصر لدى هذه الحيوانات لم يتأثر على الإطلاق وجدير بالذكر أنه كان يتم عملية زرع لخلايا منتجة للإنسولين في الكبد، ما قد يقلل الحاجة إلى الإنسولين تماما، لكن حتى في حالة استخدام العقاقير المضادة للرفض، تتعرض الخلايا للهجوم، وقد أوضحت إحدى التجارب في جامعة كولومبيا البريطانية في فانكوفر أن نصف الخلايا فقدت خلال أيام.
كما يمكن للأدوية المثبطة للمناعة اللازمة للحد من هذه الهجمات، أن تسبب آثارا جانبية، مثل زيادة خطر العدوى والسرطان.
أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2