الرئيس الموريتاني يطلق فعاليات الإحياء الرمضانى.. والمفتي: «الفيسبوك» ابتلاء من الله

الرئيس الموريتاني يطلق فعاليات الإحياء الرمضانى.. والمفتي: «الفيسبوك» ابتلاء من اللهالرئيس الموريتاني يطلق فعاليات الإحياء الرمضانى.. والمفتي: «الفيسبوك» ابتلاء من الله

عرب وعالم28-5-2017 | 11:54

أعطى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إشارة انطلاق فعاليات الإحياء الرمضاني وهو تقليد موريتاني يشمل إقامة موائد رمضان وندوات ينعشها علماء الدين والأطباء والمفكرون في مختلف محافظات البلاد طيلة الشهر الكريم ويتم نقلها على الهواء عبر ست عشرة محطة إذاعة وست من قنوات التلفزيون الموريتانية وخلال هذه الندوات يجيب علماء الدين على الأسئلة التي يطرحها المواطنون كما يرد الأطباء على استفسارتهم بشأن مشاكلهم الصحية. جاء إطلاق الإحياء الرمضاني خلال مأدبة إفطار فاخرة نظمتها الرئاسة الموريتانية الليلة الماضية بالقصر الرئاسي في نواكشوط، وحضرها كبار المسؤولين ورؤساء بعثات الدول الإسلامية وعشرات الأئمة والعلماء والأطباء والعديد من رؤساء الأحزاب السياسية الوطنية وهيئات المجتمع المدني وبعض ممثلي الأحياء الشعبية والعديد من الشخصيات المرجعية المعنية بإحياء هذا الشهر الفضيل. وخلال الاحتفالية ألقى وزير الشئون الإسلامية الموريتاني أحمد ولد أهل داوود محاضرة بعنوان "خطورة وسائل التواصل الاجتماعي" على أمن وتماسك المجتمع وانسجامه، مركزا على خطورة الشقاق وأهمية الوحدة وتحذير الشرع من الاختلاف والتفرقة وإشاعة الشحناء والأراجيف والأكاذيب بين الناس، مؤصلا حرمة ذلك من القرءان الكريم والسنة المطهرة. وأبرز الوزير أن أكثر من ثلاثة مليارات من سكان المعمورة السبعة يستخدمون هذه الوسائط خصوصا الفيسبوك والواتساب. وحذر الوزير من استخدام هذه الوسائط فيما يضر وحدة المجتمع وإشاعة الفتنة بين الناس وهتك أعراض المسلمين ، وخلص الوزير إلى أن وسائط التواصل الاجتماعي فيما استعملت فيه أن خيرا فخير وإن شرا فشر. من جانبه أكد مفتي موريتانيا فضيلة الإمام أحمدو ولد لمرابط ولد حبيب الرحمن على أن وسائط التواصل الاجتماعي ابتلاء من الله تعالى على يد مخترعيها لينجح فيه من نجح ويخسر فيه من خسر. وقال المفتي إن هذه الوسائط اذ تستعمل في مجال الخير فهذا جانب لا يستطيع أحد تجاهله، محذرا من السموم التي تبث في هذه الوسائط التي هي من الخطورة بمكان وعلينا مواجهتها وفق نصوص الشرع والعمل على توعية الرأي وتذكيره بموقف الشرع من هذه الفتن.
أضف تعليق