القيادة المركزية الأمريكية : العلاقات العسكرية مع مصر تحظى بأهمية شديدة

القيادة المركزية الأمريكية : العلاقات العسكرية مع مصر تحظى بأهمية شديدةالقيادة المركزية الأمريكية : العلاقات العسكرية مع مصر تحظى بأهمية شديدة

* عاجل10-2-2020 | 20:29

وكالات أكد قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال كينيث ماكينزى، أن العلاقات العسكرية مع مصر تحظى بأهمية شديدة بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية وأضاف ماكينزى - فى مقابلة خاصة مع قناة "إكسترا نيوز" الإخبارية اليوم الإثنين - أن زيارته إلى مصر تأتى للتأكيد على متانة العلاقات مع مصر، وأن مصر جزء رئيسى فى نطاق عمل القيادة المركزية الأمريكية، ولكى نتشارك فى الرؤى مع القيادات العليا المصرية، وهى زيارة هامة جدا بالنسبة لى، وكنت أتطلع لفرصة زيارة مصر. وأشار إلى أهمية الحفاظ على قنوات الاتصال العسكرية مفتوحة بجانب وجود القنوات الدبلوماسية والسياسية، إلا أن العلاقات العسكرية تحظى بأهمية شديدة، وزيارتى هنا هى الأهم فى هذه العلاقة. وتابع، أن مصر تحتل موقع استراتيجى شديد الأهمية على الحدود بين إفريقيا والشرق ولهذا واجهت مصر العديد من المشكلات ومنها سيناء، ونحن نعمل عن قرب مع مصر من أجل تحسين قدرات مكافحة الإرهاب، ولكى نضمن أن تؤدى العمليات القتالية بالشكل الذى يقلل من حجم ومستوى الهجمات فى سيناء وفى داخل مصر، وعلى الحدود مع ليبيا أيضا، ليبيا أيضا شديدة الأهمية لمصر ونحن ندرك هذا. وشدد على أن القيادة المركزية الأمريكية تعتمد على كل شركائها فى المنطقة، ومصر هى أول هذه الصفوف، وهذا ما نراه فى العلاقات بين مصر والولايات المتحدة، و مصر لها دور حيوى وكبير فى هذا التحالف. وعن الملف الإيرانى، أكد ماكينزى أن واشنطن لا ترغب فى الحرب مع إيران، ونتجنب هذه الحرب، وكل القوات الموجودة هى لردع العمليات الإيرانية، بالإضافة للسعى لإيجاد مقاربة معقولة وهادئة ومتوازنة، ونحن بالفعل تجنبنا أزمة كبيرة مع إيران عندما ضربوا القواعد وتحركنا تحركات تكتيكية وقللنا الخسائر، بالتأكيد، وهذا درس لإيران أن تتعلمه فى المستقبل. وبسؤال سبل حماية الملاحة فى الخليج من إيران، أوضح قائد القيادة المركزية الأمريكية أن خلق ما نسميه الهيكل الأمنى لحماية الملاحة هو نظام لمنع أى أنشطة عدائية فى مضيق هرمز ومضيق باب المندب وأثبت فعاليته بالفعل وسنستمر فى هذا بالعمل مع شركائنا وحلفائنا فى المنطقة. وردا على سؤال عن وجود نية لسحب القوات الأمريكية من العراق، قال ماكينزى "نحن فى العراق بناء على دعوة من حكومة العراق، أى مستوى لزيادة القوات سيتم بالتشاور مع حكومة العراق، وأنا اتوقع أن نستمر فى العراق بناء على هذه الدعوة"، مضيفا: "أنا لا أستطيع أن أعلق على مستوى أو حجم القوات، هذا سيتم بالتشاور مع حكومة العراق ولكن هم، ونحن لدينا مصلحة فى محاربة الإرهاب ومحاربة داعش فى المستقبل". وبسؤال حول القضاء على داعش فى سوريا والعراق بعد مقتل البغدادى، لفت ماكينزى إلى أن داعش هو أيدولوجية، معربا عن اعتقاده بأنهم سيتعاملون معه لسنوات قادمة، ولا اعتقد أنهم انتهوا ولكننا سنستمر فى الضغط عليهم أينما كانوا وأينما كان تنظيمهم، نحن فى موقف أفضل فى عدم وجود البغدادى، ولكن أنا لا أظن أننا أصبحنا فى مكان بلا دماء، ولكننا سنعمل بالتأكيد على التخلص منهم. وحول العدوان التركى على شمال سوريا، قال ماكينزى "إننى قضيت يوما كاملا فى سوريا مع قواتنا وقوات التحالف الخاصة بنا، وقولنا أننا هناك لاستمرار القتال أمام داعش نحن قتلنا الخليفة الفعلى ولكن نحارب أمام عناصرهم الأخرى ما وقفنا هو الضربة التى وجهناها إلى سليمانى، ولكننا الآن عدنا للعمل فى سوريا ونستمر فى الضغط على عناصر "داعش". وحول الأزمة الليبية والتدخل التركى فيها، قال ماكينزى "سأكرر ما قاله رئيسى، وأقول أن فى كل الأحوال لابد من تقليل التدخل الأجنبى فى أى دولة من الدول، وسندعم الإجراءات التى تتخذها الأمم المتحدة فى المستقبل".
أضف تعليق

المنصات الرقمية و حرب تدمير الهوية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2