كتب: على طه
ليلى سويف وابنها الإرهابى المسجون علاء عبدالفتاح، وابنتها منى، نموذج فج للشذوذ.. الفكرى على الأقل، كانت جماعة الإخوان الإرهابية تستخدم أمثالهم قبل وفى بدايات ٢٥ يناير ٢٠١١، إلى أن تمكنوا من الوصول للحكم، فرفع الإخوان راية التبرؤ والتطهر الكاذبة من هؤلاء العلمنيين الكفرة، وطردوهم من المشاركة معهم فى السلطة، بل واشتبكوا معهم فيما يشبه الحرب، فلما طرد الشعب الإخوان وأسقطهم من السلطة، عادوا يبحثون عن شياطين الأمس ليتحالفوا معهم مجددا، وتخلى أيضا شياطين الأمس الشيوعيين ، عن كل الدعايات التى كانوا يهاجمون بها المتأسلمين الفاشيين الإرهابيين، واتفقت المصالح مجددا على حرب الدولة المصرية، وكلاهما اليسار الشيوعى، واليمين المتأسلم لديه مشاريع عولمية تتجاوز الدولة الوطنية إلى الأممية، لكن ليس هذا فقط ما جمع أسرة ليلى سويف، بالإخوان الإرهابيين، هناك أمور أخرى منها المتاجرة المتبادلة بالمظلومية ، والصعبنيات، واختلاق قصص عن حقوق الإنسان يتربح منها الجانبان، من الخارج، ويحصلان على التمويلات التى عاشوا عليها عيشة الأثرياء.
والآن كثير من المصريين يسألون فيما بينهم وعلى وسائل التواصل: لماذا ليلى سويف وابنتها خارج السجن تواصلان الكذب والتدليس وخيانة الوطن والتحريض، وتخريب عقول الشباب، بأفكارهم الهدامة، والعمل على هدم الدولة؟!!!
لماذا لا يخضع حلف الشر بكامله للمساءلة القانونية، حتى الآن؟!
ألا يكفينا ما حدث منهم فى الماضى، هم وربائبهم الحاليون الإخوان الإرهابيين؟!
إلى من يهمه الأمر : الشعب فى انتظار تطهير الوطن من الخونة والعملاء والإرهابيين.