«ملتقى الحوار» يحذر من أزمة إنسانية فى أدلب السورية وتهديد ‏للأمن والسلم الأوربى بسبب أردوغان

«ملتقى الحوار» يحذر من أزمة إنسانية فى أدلب السورية وتهديد ‏للأمن والسلم الأوربى بسبب أردوغان«ملتقى الحوار» يحذر من أزمة إنسانية فى أدلب السورية وتهديد ‏للأمن والسلم الأوربى بسبب أردوغان

*سلايد رئيسى23-2-2020 | 12:52

كتب: على طه حذر مرصد الإرهاب وحقوق الإنسان بملتقى الحوار للتنمية وحقوق ‏الإنسان من تصاعد الأزمة الإنسانية فى مدينة أدلب السورية بسبب ‏المواجهات بين الجيش السوري والتركي، واعتراف الرئيس التركي رجب ‏طيب أردوغان بقيامه بنقل العناصر الإرهابية والمرتزقة المحاصرين في ‏أدلب إلى مدينة طرابلس الليبية لقتال الجيش الوطني الليبي وهو ما يشكل ‏تهديدا لأمن أوروبا والعالم ويمثل انتهاكا جسيما للأمن والسلم الدوليين.‏ وتساءل المرصد عن مصير العناصر الإرهابية المحاصرة في أدلب مع ‏تقدم قوات الجيش السوري وخطورة تسرب تلك العناصر باتجاه أوروبا أو ‏استمرار عمليات نقلهم باتجاه ليبيا بحسب الخطة التركية، مؤكدا أن ‏وجود تلك العناصر في ليبيا قد ينتج عنه ظهور بؤر إرهابية جديدة تهدد ‏شمال أفريقيا وجنوب أوروبا وتسبب في فشل لعمليات مكافحة الإرهاب ‏الجارية في دول الساحل والصحراء، كما أن استخدامهم من قبل تركيا ‏لمقاتلة الجيش الليبي يقوض قدرة ليبيا الاستمرار فى عمليات ‏مكافحة الإرهاب وحماية سواحلها من عمليات الهجرة غير الشرعية ‏والاتجار في البشر وهو ما يعنى تمدد الأزمة الإنسانية من سوريا إلى ‏ليبيا.    ‏ واكد المرصد أن التصرفات التركية فى سوريا وليبيا تنطوي على انتهاك ‏صارخ لقرار مجلس الأمن رقم 1373 لعام 2001  والذى يجرم دعم ‏الدول الأعضاء في الأمم المتحدة للعناصر الإرهابية أو تزويدها بالسلاح ‏أو التساهل فى عمليات تجنيدها للمقاتلين أو استخدامها في الصراعات ‏الإقليمية ، وهو الأمر الذى يتطلب من مجلس الأمن التحقيق فى تلك ‏الممارسات التى تنتهك كل الإجراءات التى يقوم بها لمكافحة الإرهاب فى ‏العالم .‏ وطالب المرصد المجتمع الدولى بوقفة مع ضميره الإنساني ودوره فى ‏حماية الأمن والسلم الدوليين، وأن يتحرك لمواجهة تصرفات الرئيس ‏التركى رجب طيب أردوغان التى تفاقم الأزمات الإنسانية التى يعانى منها ‏الشرق الأوسط بتدخلاته العسكرية السافرة فى ليبيا وسوريا، والتى ‏تنتهك كل قواعد القانون الدولى الإنسانى وتهدد حقوق الإنسان فى ‏الحياة فى جنوب أوروبا والعالم.‏ كما يدعو المرصد أجهزة الأمم المتحدة إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية فى ‏اعتراف الرئيس التركى بنقل المقاتلين من سوريا إلى ليبيا والكشف عن ‏علاقته بتلك التنظيمات التى ارتكبت جرائم ضد الإنسانية فى سوريا وليبيا ‏على حد سواء، كما دعا ضحايا تلك الممارسات غير الإنسانية إلى ‏توثيق الانتهاكات والتوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية .  ‏
أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2