فماذا عن الكفين والقدمين.. الإمام الأكبر يحسم الجدل حول «نقاب» المرأة

فماذا عن الكفين والقدمين.. الإمام الأكبر يحسم الجدل حول «نقاب» المرأةفماذا عن الكفين والقدمين.. الإمام الأكبر يحسم الجدل حول «نقاب» المرأة

* عاجل30-5-2017 | 19:37

قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن الشرع أعطى الرجل الحقَّ في أن يرى خطيبته وينظر إليها، لكي يختبر مشاعره نحوها، هل يميل إليها أم لا؟ واستشهد شيخ الأزهر في حديثه اليومي، الذي يذاع قبل المغرب على الفضائية المصرية طول شهر رمضان المعظَّم، بما روي عَنْ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ أَنَّهُ خَطَبَ امْرَأَةً فَقَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم: «انْظُرْ إِلَيْهَا فَإِنَّهُ أَحْرَى أَنْ يُؤْدَمَ بَيْنَكُمَا» أي تكون المعيشة هادئة مطمئنة بينكما، مؤكدًا أن هذه النظرة تجعل الخاطب يأخذ القرار وهو على بصيرة، وهو ما يؤدي إلى استقرار الزواج. وعلق شيخ الأزهر على من يفتون بأن النقاب فرض واجب على المرأة، موضحًا أن الشرع يبيح للرجل أن ينظر إلى وجه المرأة التي يريد أن يخطبها، وهو رأي الجمهور؛ لأن الوجه يجمع محاسن الإنسان سواء أكان رجلًا أم امرأة، والكفين والقدمين عند مذهب الإمام أبو حنيفة؛ لأن اليدين والقدمين مؤشر قوي على حيوية البدن وطاقته، وهنا أسأل الذين يوجبون على المرأة تغطية وجهها ويديها ويفرضون عليها النقاب شرعًا – وحديثي عن الشرع ليس عن العادات والتقاليد التي ليس لها في الإسلام نصيب لا قليل ولا كثير- كيف يستقيم أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- بأن ينظر إليها: " فَإِنْ اسْتَطَاعَ أَنْ يَنْظُرَ إلَى مَا يَدْعُوهُ إلَى نِكَاحِهَا، فَلْيَفْعَلْ"، وقوله -صلى الله عليه وسلم: "انظر إليها" والأمر بالنظر إنما يكون بالعينين لا بجارحة أخرى، كيف يستقيم الأمر بالنظر مع ما يقولون بأن تغطي المرأة وجهها وكفيها؟، وأين هذا العقل الذي يستطيع أن يفهم هذا التناقض؟!. ونوه إلى أنه ثبت في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- أن المرأة كانت تكشف وجهها ويديها، ومن هنا صح أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- بنظر الرجل إلى المرأة قبل أن يختار زوجة أو شريكة للحياة.
أضف تعليق

إعلان آراك 2