يوسف بن علوي يؤكد علي تمسك سلطنة عمان بنهجها الداعم للجامعة العربية تحت قيادة السلطان هيثم بن طارق

يوسف بن علوي يؤكد علي تمسك سلطنة عمان بنهجها الداعم للجامعة العربية تحت قيادة السلطان هيثم بن طارقيوسف بن علوي يؤكد علي تمسك سلطنة عمان بنهجها الداعم للجامعة العربية تحت قيادة السلطان هيثم بن طارق

* عاجل4-3-2020 | 18:38

كتبت: هبه محمد أكد الوزير المسؤول عن الشئون الخارجية بسلطنة عمان يوسف بن علوي ، رئيس الدورة الـ153 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، علي حرص بلاده تحت قيادة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد على الحفاظ على ثوابتها في دعم الجامعة العربية والتعاون مع جميع الدول العربية لتحقيق أهداف الجامعة وتحقيق تكامل اقتصادي عربي يخدم مصالح الشعوب العربية. وقدم "بن علوي"، خلال كلمته اليوم الأربعاء أمام الجلسة الافتتاحية لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، الشكر لمحمد على الحكيم وزير الخارجية العراقي، على رئاسته الناجحة للدورة الـ152 للمجلس، مثمنا جهوده لتعزيز العمل العربي المشترك، خلال توليه رئاسة مجلس الجامعة العربية. كما وجه"بن علوي"، الشكر للأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط وجهاز الأمانة العامة للجامعة ودورهم لتفعيل العمل العربي المشترك بما يعود على شعوبنا وعلى الأمة العربية بالخير. وأعرب "بن علوي" عن عن عميق التقدير لصدق المشاعر الحزن والتضامن لرحيل السلطان قابوس بن سعيد الذي كان ناصحا وداعما للجامعة العربية متمسكا مع إخوانه القادة العرب بالعمل العربي المشترك. وقال "بن علوي" إن سلطنة عمان ستمضى قدما في المضى وفقا لهذه الثوابت عبر استمرار دعم الجامعة العربية والتعاون مع جميع الدول العربية لتحقيق أهداف الجامعة العربية وتحقيق تكامل اقتصادي عربي يخدم مصالح الشعوب العربية. وأشار إلى تدهور الأوضاع العربية خلال السنوت الماضية وتحول الطموحات في عام 2011 إلى حالة من الفرقة ، والصراعات . وقال إن الواجب على مجلس الجامعة العربية النظر فيما وصلنا إليه، والعمل إعادة هيكلة العمل العربي المشترك، والعمل على استعادة الثقة مع جوارنا الإقليمي والقوى العالمية. وأكد أهمية وضع آليات علمية للاستفادة من التطورات حتى نلحق بالركب العالمي، مشيرا إلى أهمية تعزيز التعاون والتكامل مع مختلف شعوب العالم . وشدد على أنه بدون قيام دولة فلسطينة مستقلة لن يكون هناك قدرة على تحقيق الاستقرار في المنطقة وتوفير البيئة اللازمة للتعايش السلمي بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وأكد علي أن حل الصراع الفلسطيني والإسرائيلي هو مصلحة إسرائيلية وللمنطقة وللعالم، وليس أمام إسرائيل من سبيل إلا الدخول في مفاوضات جدية مع الفلسطينيين. وتابع" بن علوي" إنه لابد للمجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته التاريخية والتحرك لإنهاء هذا الصراع عبر إحقاق الحق.
أضف تعليق

حظر الأونروا .. الطريق نحو تصفية القضية الفلسطينية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2