سرى| دور قطر فى صناعة أزمة سد النهضة والتعنت الأثيوبى
سرى| دور قطر فى صناعة أزمة سد النهضة والتعنت الأثيوبى
كتب: على طه
" لا تمر أزمة في الوطن العربي، إلا وتجد أدلة تثبت تورط النظام القطري في تأجيج تلك الأزمة بل وصناعتها منذ البداية في معظم الأحيان، وأخيرًا أزمة جمهورية مصر العربية مع إثيوبيا وانسحاب الجانب الإثيوبي من مفاوضات سد النهضة في الولايات المتحدة الأميركية ورفضها للتوقيع." هذا ما نشره اليوم موقع "قطريلكيس" المعنى بالكشف عن فضائح النظام القطرى الإرهابى، تحت عنوان: "سري.. تفاصيل تدخُّل النظام القطري لإفساد المفاوضات المصرية – الإثيوبية"
وأضاف فى تقريره أن مصادر مطلعة، كشفت أن النظام القطري يقف وراء التعنت الإثيوبي ضد مصر، بعد تهديد صريح للقيادة السياسية في إثيوبيا بسحب الودائع القطرية والتركية لدى البنوك الإثيوبية والمخصصة لمشروع سد النهضة، حيث وضع النظام القطري وديعة بقيمة 3 مليارات دولار بالإضافة لوديعة تركية مماثلة.
المصادر أكدت لـ"قطريليكس" أن وفدًا أمنيًّا قطريًّا - تركيًّا سافر إلى أديس بابا وحمل رسالة من تميم بن حمد مفادها أن الموافقة على المفاوضات المصرية الإثيوبية في الولايات المتحدة سيكون لها خسائر كبيرة لن يستطيع النظام الإثيوبي تحملها، حيث أخبرهم الوفد أن سحب الودائع القطرية والتركية سيعطل بناء السد من الأساس، ويؤخر خطة التنمية الإثيوبية في ظل أزمات عالمية متلاحقة، وأكد الوفد للسلطات الإثيوبية أنهم لن يجدوا في دول العالم من يقبل بضخ مليارات الدولارات في ظل أزمة انتشار فيروس الكورونا التي تعصف بالعالم.
وأشارت المصادر أن جماعة الإخوان الإرهابية استخدمت رجالها ليبيا خاصة المسيطرين على البنك المركزي الليبي ليخطر الإثيوبيين بأن في حالة سحب قطر لوديعتها سيتم سحب الوديعة الليبية من البنك المركزي الإثيوبي وتبلغ مليار دولار.
واختتمت المصادر حديثها قائلة: "الوفد القطري شدد على السلطات الإثيوبية بضرورة تصعيد لهجتها ضد القاهرة، والعمل على استفزاز القيادة المصرية، مع تهديدات بتعطيش الشعب المصري، مقابل وعود بوديعة قطرية جديدة سيتم وضعها في البنك المركزي الإثيوبي خلال الفترة القادمة للمساهمة في الانتهاء السريع من إنشاء السد الذي من الممكن أن يُسبِّب أزمات هائلة في مصر".