الرئيس السيسي: المرأة هي سند مصر الحقيقي لتحمل الإصلاحات الاقتصادية الراهنة

الرئيس السيسي: المرأة هي سند مصر الحقيقي لتحمل الإصلاحات الاقتصادية الراهنةالرئيس السيسي: المرأة هي سند مصر الحقيقي لتحمل الإصلاحات الاقتصادية الراهنة

* عاجل3-6-2017 | 21:48

كتب: محمد وديع
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن المرأة المصرية قامت بدور على درجة كبيرة من الأهمية حتى يتمكن المجتمع المصري من تجاوز الظروف الصعبة التي يمر بها حاليا.
ووجه الرئيس السيسي كل التحية والتقدير للمرأة خلال حفل الإفطار الرمضاني، الذي أقيم تحت رعايته مساء اليوم تحت عنوان "إفطار المرأة المصرية"، حيث تم تخصيصه لتكريم المرأة بمناسبة إعلان الرئيس السيسي عام ٢٠١٧ عاما للمرأة المصرية.
وأعرب الرئيس السيسي عن سعادته لتخصيص أول إفطار رمضاني لهذا العام للمرأة المصرية احتفاء بما قدمته وتقدمه وما ستقدمه لأسرتها وللمجتمع بشكل أوسع.. وقال "إن المرأة بشكل عام وفي جميع أنحاء العالم رمز للعطاء سواء كأبنة أو زوجة أو أخت أو أم، ولكنها في مصر تتميز بقدرة فائقة على التضحية والعطاء نظرا للظروف الصعبة التي يمر بها المجتمع المصري في الوقت الحالي".
وأوضح الرئيس السيسي أنه عندما فكر في بدء تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية الأخيرة، كان يدرك أن لمصر سند في كل بيت يتمثل في المرأة المصرية، التي أثبتت قدرتها على التحمل والتضحية والصبر، رغم أن الإجراءات كانت قاسية فهي التي كانت تدبر ميزانية بيتها لتستطيع تلبية احتياجات وطلبات أسرتها رغم الموارد المحدودة.
وأضاف الرئيس السيسي "أن المسار الذي نسير فيه حاليا صعب وكنت دائما أقول أن الشعب المصري لم يجد من يحنو عليه ويرفق به، ثم أقول لنفسي ماذا صنعت للشعب ثم أعود وأقول أن الرفق الحقيقي للشعب يتمثل في الإجراءات الاقتصادية السليمة التي اتخذت وتطبق حاليا لإنها في النهاية هي التي ستؤدي إلى الإصلاح الحقيقي وإلى تحقيق الخير والنماء والتقدم في المستقبل وهي إجراءات تجعلنا نعتمد على الذات وننمي اقتصادنا بأيدينا رغم أعباء الزيادة السكنية المتنامية".
وتابع قائلا "إننا عندما كنا نعد للإجراءات الاقتصادية الأخيرة كنت أقول إنني سأتوجه للمرأة المصرية وأدعوها لأن تساعد مصر في تحمل المسار الاقتصادي الذي اخترناه، والذي نضع من خلاله أساسا حقيقيا لدولة حقيقية من أجل أن يكون جميع المواطنين في آمان".
وأوضح الرئيس السيسي أن هناك جهات لا تريد لمصر الخير ولا تريد لها التقدم ومع ذلك فقد آثار صمود الشعب وصبره دهشتها وأخذت تتساءل هل معقول أن يتحمل المصريون كل هذا العناء طوال أربع سنوات وكيف يتحملون كل هذا الأذى الذي نحاول أن نلحقه بهم.
وأشار الرئيس السيسي إلى الدعاية المضادة والشائعات المغرضة التي يروجها أهل الشر وضرب مثلا بحادث عمارة الأزاريطة المائلة بالإسكندرية التي تم إخلاء سكانها دون أن يصاب أحد، حيث روجت سيدة أن رجال القوات المسلحة الذي يخلون العمارة من سكانها يقومون بالاستيلاء على ما داخل الشقق.
وقال "إنني لم أرى في حياتي قلوب مملؤة بالشر مثل هذه القلوب.. متسائلا هل هذا هو الإيمان؟".. وتابع "إن الإيمان عظيم وكله حب والرسل جاءت لتملأ الدنيا خيرا وحبا ولا تريد شرا لأحد أبدا".
وأكد الرئيس مجددا أن التضحية المهمة في الوقت الحالي هي أن نعبر بالسفينة وسط الظروف الصعبة.. داعيا أن نستطيع خلال العام الحالي أن نحقق شيئا من التكريم للمرأة تقديرا لدورها العظيم في مجتمعنا وسط الظروف الحالية، وهذا توجيه للحكومة والمحافظين.. وقال " إننا أعلنا عام ٢٠١٧ عاما للمرأة المصرية تقديرا وتكريما لها".. مطالبا جميع قطاعات الدولة بالتكاتف معا حتى تصل السفينة المصرية إلى بر الآمان.
وفي ختام حفل الإفطار.. قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بمصافحة السيدات المشاركات في حفل الإفطار.
أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2