كتب: على طه
فى أقل من 48 ساعة تجاوز عدد الموقعين أليكترونيا على مذكرة حث الدولة الأثيوبية على بذل المزيد من الجهود لدعم مفاوضات سد النهضة وحماية حقوق مصر المائية في نهر النيل، عدد النصف مليون، واقترب من الـ 600 ألف، وذلك عند الساعة السادسة من مساء اليوم الاثنين 16 مارس الجارى.
وأصبح المستهدف حسب الحملة الآن، بلوغ الرقم 750 ألف توقيع، ومن المتوقع أن يتم الوصول أيه خلال الساعات المتبقية من اليوم الاثنين.
وكانت الجالية المصرية فى الولايات المتحدة الأمريكية، قد أطلقت حملة الكترونية للتوقيع على مذكرة لحث الدولة الأثيوبية على بذل المزيد من الجهود لدعم مفاوضات سد النهضة وحماية حقوق مصر المائية في نهر النيل.
وثمنت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة الهجرة وشئون المصريين في الخارج، عبر هذا الرابط:
وجاء فى المذكرة:
” أطلق المجلس المصري الأمريكي هذا الالتماس لجمهورية إثيوبيا الديمقراطية الاتحادية
نحن شعب مصر ندعو حكومة جمهورية إثيوبيا الديمقراطية الاتحادية إلى احترام قواعد القانون الدولي المعمول بها وعدم اتخاذ تدابير من جانب واحد فيما يتعلق بسد النهضة الإثيوبي الكبير (GERD) التي يمكن أن تضر بحقوق ومصالح ضفاف النهر، وأن يأتى هذا كشهادة على مدى اعتبار إثيوبيا أنها لا تعمل لصالح جانب واحد، وهو مصالحها، ولكن تعمل للمصالح الجماعية ومنها مصالح دولة مصر .
نطلب منك التقيد باتفاقية إعلان المبادئ لعام 2015 (DoP) وألا تضفى على نفسك صفة المستفيد الأوحد الذي لا اعتراض عليه. ويتجلى هذا بشكل خاص في إصرارك على ملء GERD من جانب واحد في يوليو 2020 دون التوصل إلى اتفاق مع دول المصب، وعقد مفاوضات بشأن GERD رهينة لاعتبارات سياسية محلية.
وندعوك لتأكيد التزامك بعدم البدء في ملء سد النهضة بدون اتفاقية، وقبول الاتفاقية التي أعدها وسطاء محايدون. كما نطلب منك أن تأخذى في الاعتبار القيم المشتركة والروابط الثقافية وروابط القرابة بين الشعب المصري والشعب الإثيوبي.
وهناك حل متوازن يربح فيه الجميع، وفرصة رسم مسار جديد وإعادة رسم تاريخ النيل الأزرق في متناول أيدينا ويجب الاستفادة منها لصالح أكثر من 215 مليون مصري وإثيوبي.”
[caption id="attachment_436873" align="alignnone" width="434"]
نهر النيل[/caption]