سقوط صاروخين على قاعدة عسكرية تؤوي قوات أجنبية قرب بغداد.. مخاوف التصعيد فى العراق تزداد

سقوط صاروخين على قاعدة عسكرية تؤوي قوات أجنبية قرب بغداد.. مخاوف التصعيد فى العراق تزدادسقوط صاروخين على قاعدة عسكرية تؤوي قوات أجنبية قرب بغداد.. مخاوف التصعيد فى العراق تزداد

* عاجل17-3-2020 | 13:17

وكالات أعلن الجيش العراقي اليوم الثلاثاء، سقوط صاروخين على قاعدة عسكرية تؤوي قوات أجنبية قرب بغداد، وهو ثالث هجوم من نوعه خلال أقل من أسبوع، وقالت وكالة فرانس برس إن الصاروخين اللذان سقطا في وقت متأخر من ليلة أمس الاثنين ضربا معسكر بسماية الواقع على بعد 60 كلم جنوب بغداد، حيث يتمركز جزء من عناصر الوحدة الإسبانية في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن وقوات من حلف شمال الأطلسي. وأضافت الوكالة أن القاعدة تضم - أيضاً - قوات أميركية وبريطانية وكندية وأسترالية، تقوم خصوصاً بتدريب عسكريين عراقيين على إطلاق النار وتشغيل الدبابات. ومنذ أواخر شهر أكتوبر من العام الماضى، استهدف نحو 24 هجوماً مماثلاً قوات أجنبية في العراق، لم يتبنها أي طرف حتى الآن، لكن واشنطن تنسبها لكتائب حزب الله الموالية لإيران. وتؤكد القوات العراقية، التي تستند إلى دعم التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن في محاربة فلول الجهاديين على أراضيها، أنها لم تتمكن أبداً من كشف هوية المهاجمين، رغم إعلانها في كل مرة عن ضبط منصة الصواريخ. ومن جانبها فقد أعلنت كتائب حزب الله الخميس الماضى للمرة الأولى، ترحيبها بالضربات الصاروخية التي قتلت عسكريين أميركيين ومجنّدة بريطانية قبلها بيوم، وردت واشنطن ليل الخميس بضربات استهدفت قواعد لكتائب حزب الله كما أكدت الولايات المتحدة. وجدير بالذكر أن هذه الهجمات والهجمات المضادة، تزيد من مخاوف التصعيد في العراق، فى الوقت الذى يعانى فيه العراق مأزقاً سياسياً منذ عدّة أشهر، حيث لم يتم تشكيل حكومة عوضا عن الحكومة التي استقالت في شهر ديسمبر 2019، بسبب انعدام التوافق في البرلمان الذي يعدّ الأكثر تشتتاً في تاريخ العراق الحديث.
أضف تعليق