إصابات كورونا تتعدى الـ ١٠٠ ألف حالة وأكثر من ١٦٠٠ وفاة.. فى أمريكا

وكالات تجاوز إجمالى عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا فى الولايات المتحدة الأمريكية 100 ألف حالة وتوفى أكثر من 1600 شخص فى حين لجأ الأطباء والممرضات المنهكون إلى مواجهة النقص فى الإمدادات الطبية بإخفاء ما يشح منها أو شرائه من السوق السوداء. وحسب ما أفادت "رويترز"، طالب عاملون فى مجال الرعاية الصحية بالولايات المتحدة يوم الجمعة بتوفير المزيد من الأدوات والمعدات الوقائية لمواكبة تزايد عدد المرضى، فى حين صارت بعض المستشفيات فى مدن نيويورك ونيو أورليانز وديترويت على شفا عدم القدرة على استيعاب المرضى مع تصاعد عدد حالات الإصابة بالفيروس. ويشعر الأطباء بقلق بشكل خاص من نقص أجهزة التنفس والآلات التى تساعد المرضى على التنفس، وهى مطلوبة على نطاق واسع لأولئك الذين يعانون من فيروس كورونا المستجد شديد العدوى. وارتفع عدد الإصابات المؤكدة فى الولايات المتحدة بنحو 18000 يوم الجمعة، وهى أعلى قفزة فى يوم واحد، إلى أكثر من 103000. وتصدرت الولايات المتحدة العالم فى حالات الإصابة بالفيروس منذ أن تخطى عدد الإصابات المعروفة حالات الإصابة فى الصين وإيطاليا يوم الخميس. وبحسب إحصاء رويترز المستند إلى البيانات الرسمية، لقى ما لا يقل عن 1634 شخصا حتفهم حتى مساء الجمعة الذى شهد أيضا زيادة يومية قياسية، واحتلت الولايات المتحدة المرتبة السادسة فى عدد الوفيات على مستوى بلد واحد جراء الإصابة بهذا المرض. ومع ازدياد نقص الإمدادات الطبية الرئيسية، اضطر أطباء وممرضات إلى تولى الأمور بأيديهم. وقال أطباء فى منطقة نيويورك إنهم اضطروا إلى إعادة تدوير بعض المعدات الوقائية بل واللجوء إلى موردى السوق السوداء. وتحدث الطبيب ألكسندر ساليرنو من مركز "ساليرنو ميديكال أسوشيتس" الطبى فى شمال ولاية نيوجيرزى عن سعيه عبر "وسيط" لدفع 17000 دولار لشراء أقنعة ومعدات حماية أخرى، كان ينبغى أن تبلغ تكلفتها حوالى 2500 دولار، واستلامها فى مستودع مهجور. وقالت ممرضات فى مستشفى "جبل سيناء" فى نيويورك إنهن يبقين أقنعة التنفس (إن-95) والأقنعة المستخدمة أثناء العمليات الجراحية وغيرها من المستلزمات، المعرضة للسرقة إذا تركت دون مراقبة، فى أماكن مغلقة أو يخفينها.