إسلام كمال يكتب: حقيقة نيوتن التى لا تعرفونها

إسلام كمال يكتب: حقيقة نيوتن التى لا تعرفونهاإسلام كمال يكتب: حقيقة نيوتن التى لا تعرفونها

* عاجل16-4-2020 | 12:35

كنت قد نويت بعدما حققت هدفي، ونبهت الدولة المصرية لخطر الطرح المريب في عمود نيوتن بجريدة المصري اليوم، حول الدعوة لإنفصال سيناء.. أن أكتب مساحة وأن أخصص فيديو في قناتى #إعلام_إسلام عن حقيقة نيوتن التى لا يعرفها أحد، والفارق بين نيوتن الأول ونيوتناته المتلاحقة!! نعم فكان هناك "نيوتن الأول" ، إنه صاحب الفكرة ، ومبدع العمود الأساسي ، والذي فكر فيه كثيرا، وتعددت الأسماء التى كان سيكتب وراء ستارها لهدف ما، حتى عثر على ضالته في "وجدتها" ونيوتن، حيث بدل هذا العالم التاريخى الدنيا، وأصبح تاريخ الإنسانية يؤرخ ما قبله وما بعده. بالتأكيد، إنكم في شوق لتعرفوا من هو "نيوتن الأول " مؤسس العامود وصاحب فكرته. .إنه المفكر الكبير الراحل أ.عبد الله كمال ، ورفض أن يعترف بذلك صلاح دياب مالك المصري اليوم، حينما طالبته أنا شخصيا عدة مرات بذلك بعد رحيل أخى وأستاذى، بحجج واهية منها إنه يخشى على جريدته من الهزة التى ستتعرض لها عندما يعلم قرائها حقيقة نيوتن، فحذرته لو لم يعترف ويعيد لأخى وأستاذى حقه الأدبي في عامود نيوتن، سيكون لأسرته رأيا آخرا، وبالفعل قد كان. لايزال لا يعرف البعض هذه الأسرار، ومنها من هو "نيوتن الأول" ، لكن عرفها الكثيرون بعدما نشرت أسرة الكاتب الكبير الراحل كتابا وثقت فيه مقالات نيوتن التى ظل يكتبها يوميا طيلة حوالى ثلاث سنوات.. وكانت التأريخ الأول لأحداث يناير ومراجعات زمن مبارك وأيام الإخوان وثورة يوينو، وكانت تحقق مبيعات كبيرة للجريدة، وأثارت جدلا كبيرا حولها.. لكنه كان جدلا تنويرا إيجابيا، لا فيه أفكار مريبة ولا أطروحات مشبوهة ولا يحزنون، كما نلاحظ الآن للأسف، بعدما أضاع دياب هوية العامود الذي أساسه أخى وأستاذى، فخصصه دياب لأجنداته بقلمه وأقلام المتعاونين، ولدى قائمة بهم، لكنى غير مهتم بهذه النقطة. لا أدعى إنى أعرف كل التفاصيل عن هذا الملف، " نيوتن الأول" عبدالله كمال ، فكان أخى وأستاذى محترفا، لا يفرج عن كل أسراره في كل الأوقات، إلا إننى عرفت منه ومن المقربين منه بعد رحيله، ومنهم السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية الآن ومساعده السفير حسام زكى ومساعدة أ.عبدالله كمال ، أ.مروة عرابي ، كيف كان الإتفاق بين أ.عبد الله كمال ومالك المصري اليوم صلاح دياب بعد نقاشات، أن يكتب عمودا مغايرا يعيد قراءة المشهد المصري من جديد بإسلوب مختلف ورؤي استثنائية، ولكن بإسم غير اسم عبدالله كمال، لأن أخى كان معروفا بإنه من رموز الدولة المصرية في عصر مبارك، والمشهد وقتها لم يكن يستوعب ظهوره في عامود من خلال المصري اليوم، واقترح أخى الإسم المستعار لجذب الانتباه أكثر وأكثر. وما لا يعرفه الكثيرون أيضا، إنه كان قد اقترب من اختيار إسم "أرشميدس" للعامود ، لكنه تراجع رحمه الله، وتراجع أيضا عن "أينشتاين" لصهيونيته.. واختار نيوتن في الأخير، ومع تفاعل كل التيارات مع أفكار "نيوتن الأول"، تكونت نقاشات عبر الإيميلات، حيث زيل مقالاته بإيميل بإسم نيوتن على المصري اليوم للتواصل، وكانت المتلقية لمقالاته اليومية، مديرة مكتب صلاح دياب، ولا أتذكر إسمها الآن، مع كامل تقديرى لها . ومع الوقت والتفاعلات، تكونت مجموعة عبر الواتس آب مع المعجبين بفكر نيوتن الأول المختلف، الذي أعاد لم شمل كل التيارات المصرية، بالإضافة لأسماء أخرى إلتقاهم في ميدان التحرير، حينما نزل متخفيا ليرقب التجربة عن كثب.. ومن هنا زادت مجموعات الواتس آب، مع الوقت وكانت أشهرها ما أسموها هم.. وليس هو ، "الأستاذ" ، ودارت حوارات كثيرة بين قوى شبابية من كل التيارات وبين أخى، وراجعوه كثيرا في أفكاره في عامود نيوتن، ووصلوا لمساحات توافقية إندهشوا منها وفق تأكيداتهم لى شخصيا، وقالوا لى تمنينا لو إلتقينا أ.عبدالله كمال قبل ذلك، كانت الأمور ستفرق كثيرا. وفي المقابل كان يهاجمه بالطبع دائما الإخوان وأربابهم قبل الوصول للحكم وهم فيه أيضا طوال سنتهم السوداء، حتى طالب عصام العريان بوقف نيوتن عدة مرات، وكان قد تسربت لهم أنباء حول أن عدوهم اللدود عبدالله كمال، هو كاتب ومبدع هذا العامود. هذا هو الفارق ياسادة بين "نيوتن الأول" ، والنيوتنات الآخرى، التى منها من يروج عبرهم صلاح دياب أفكار تمس الأمن القومى بالتنازل عن سيناء بحجة تنميتها، بل وتكررت عبارات مستفزة من نوعية أن سيناء كانت تحت الاحتلال الإسرائيلي أفضل من عودتها للسيادة المصرية من خلال ردود جاءت نيوتن الحالى على مقاله "حاكم سيناء" ، والتى بالمصادفة كلها داعمة للفكرة الخائنة لكل التضحيات والثوابت والحقائق.. ولمن لا يعرف أيضا كان عبدالله كمال "نيوتن الأول " رحمه الله ، ينشر الانتقادات الموجهة له، رغم شدتها أحيانا في نفس مساحة الطرح، رغم إنه كان مغايرا وليس خائنا، كما هو الأمر الآن. هذا بعض من كل، ومن يريد الكل، فالكتاب الذى تعبت فيه كثيرا من أجل أخي، موجودا وجامعا لعدد كبير جدا من مقالاته تحت عنوان وثائق نيوتن التى كتبها عبدالله كمال، وهو صادر عن دار أطلس منذ عام ٢٠١٦ ، وطبع خمس طبعات تقريبا حتى الآن.. وهو بحق أول وأشمل تأريخ ليناير والإخوان ويوينو. رحمك الله يا عبدالله كمال "نيوتن الأول" ، وليعلم الجميع الفارق بينك وبين هؤلاء !
    أضف تعليق

    تسوق مع جوميا

    الاكثر قراءة

    إعلان آراك 2