بالصور|| أزمة كورونا تلقى بظلالها على استكمال أعمال سد النهضة وتلجأ آبى أحمد لطلب مساعدات من أردوغان

بالصور|| أزمة كورونا تلقى بظلالها على استكمال أعمال سد النهضة وتلجأ آبى أحمد لطلب مساعدات من أردوغانبالصور|| أزمة كورونا تلقى بظلالها على استكمال أعمال سد النهضة وتلجأ آبى أحمد لطلب مساعدات من أردوغان

* عاجل16-4-2020 | 22:40

كتب: جمال رائف دشن رئيس الوزراء الأثيوبى آبي أحمد حملة تبرعات لجمع الأموال من الشعب الأثيوبى للتصدي لفيروس كورونا، فى ذات الوقت الذى أعلن فيه عن رقم حساب آخر وطالب شعبه بالتبرع فيه بالتوازي لاستكمال بناء سد النهضة، في خطوة تشير بوضوح إلى أن هناك نقص كبير فيما يتعلق بتمويل بناء سد النهضة مع انشغال المجتمع الدولي بجائحة كورونا، فرضت على العالم أزمة اقتصادية، واستحداث عقبات تواجه تمويل السد بسبب التعنت الأثيوبيي المتعلق بالمفاوضات الثلاثية، التى تضم مصر والسودان إلى جانب أثيوبيا، هذا التعنت الذى أفقدها ثقة المجتمع الدولي. والسبب الثانى الذى يرجحه الخبراء هو أن كورونا أشغلت مصادر التمويل ذات الأولوية في ظل تلك الأزمة العالمية. وعلى الصعيد الخارجي فقد أرسلت شركة صينية مساعدات طبية مع بداية الازمة، فيما قام رئيس شركة علي بابا العالمية بإرسال شحنة كبيرة من المساعدات الطبية كما أرسلت له دولة الإمارات شحنة ضخمة وهي الشحنات التي تتناسب مع احتياجات الجانب الاثيوبي في ظل تواضع أرقام الإصابة بفيروس كورونا. ومن جانبه لم يكتفى رئيس الوزراء الأثيوبى بالمساعدات السابقة ولجأ إلى الرئيس التركى أردوغان، وطلب منه فى اتصال هاتفي بشكل صريح أن يرسل له مساعدات طبية، فى الوقت الذى تقوم فيه تركيا بسرقة الشحنات الطبية الخاصة بدول ثم بيعها لدول آخري ليحصل علي الأموال ليعوض خسائره الاقتصادية جراء الجائحة. وأفادت مصادر أن رئيس الوزراء الاثيوبي طلب المساعدات من أردوغان بعد ساعات من وصول المساعدات الإمارتية، وهو ما يعكس بشدة ضعف الإمكانيات الأثيوبية فى مجابهة أزمة كورونا على الرغم من قلة عدد الإصابات وتصنيفها فى المستوى الأول عالميا. والمراقبون للداخل الأثيوبى يؤكدون أن قوات الجيش لم تشارك حتى الآن بجهود في عمليات مواجهة الوباء بينما ظهرت سيارات متواضعة الإمكانيات وهي تقوم ببعض أعمال التطهير في الشوارع الرئيسة للعاصمة أديس أبابا. وفى خطوة للفت الأنظار قام آبي أحمد بجمع بعض التبرعات العينة والمتمثلة في بعض السلع الغدائية وأعاد توزيعها بنفسه على المحتاجين متعمدا لفت أنظار الإعلام بينما تبقي إدارة الأزمة في أثيوبيا في حاجة الي جهود واقعية بعيدا عن توظيفها سياسيا، أو للدعاية تمهيدا للانتخابات القادمة. [gallery size="large" td_select_gallery_slide="slide" ids="453285,453287,453288"]
أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2