«ملتقى الحوار» يطالب ألمانيا والاتحاد ‏الأوروبي بتحمل مسئوليتهما في تقديم المساعدة للاجئين وبخاصة الأطفال ‏بعد طردهم من تركيا

«ملتقى الحوار» يطالب ألمانيا والاتحاد ‏الأوروبي بتحمل مسئوليتهما في تقديم المساعدة للاجئين وبخاصة الأطفال ‏بعد طردهم من تركيا«ملتقى الحوار» يطالب ألمانيا والاتحاد ‏الأوروبي بتحمل مسئوليتهما في تقديم المساعدة للاجئين وبخاصة الأطفال ‏بعد طردهم من تركيا

* عاجل16-5-2020 | 14:56

كتب: على طه طالبت مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان اليوم السبت المانيا ‏والاتحاد الأوروبي بتحمل مسئوليتهما الأخلاقية والإنسانية فى تقديم المساعدة للاجئين وبخاصة ‏الأطفال بعد طردهم من معسكرات إيوائهم في تركيا باتجاه حدودها مع ‏دول الاتحاد الأوروبي وتعقد موقفهم بسبب جائحة كورونا . ‏ ويعانى اللاجئون فى المخيمات المكتظة بجزر خيوس وساموس وليسبوس ‏اليونانية‎ ‎من ضعف الخدمات الصحية والمعيشية وخاصة الأطفال ‏والمراهقين الذين انفصلوا عن آبائهم أو أشقائهم أثناء الفرار من بلادهم أو ‏شقوا طريقهم وحدهم إلى اليونان أثناء رحلة الهروب‎.‎ و يقدر عدد الأشخاص المقيمين في المخيمات المكتظة بشكل كامل في ‏الجزر اليونانية ( خيوس وساموس وليسبوس) بأكثر من 40.000 شخص ‏حاليًا يعانون ظروفا صحية صعبة للغاية، وعددهم حوالي 14000 منهم من ‏الأطفال والشباب الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا وحوالي 2000 منهم ‏من دون دعم عائلي تمامًا‎.‎ وقد اكدت منظمة أطباء بلا حدود على وجود حوالي 1000 طفل ‏مريض يقيمون في المخيمات اليونانية وهم في حاجة ماسة للمساعدة ‏الطبية ، ووافقت وزارة الداخلية الألمانية على قبول بعض هؤلاء الأطفال ‏مع أسرهم الأصلية، أي الآباء والأشقاء المباشرين ، لكن هذا التعهد وصل ‏إلى طريق مسدود بشكل كامل بسبب أزمة كورونا، إذ ينطوي الأمر على ‏عقبات بيروقراطية متعددة. ‏ وكانت الظروف القاسية جداً والاكتظاظ ويأس اللاجئين المقيمين فيه، قد ‏ادى ‏إلى حدوث توتر وخلافات وشجار بينهم، وهذا يعني بالنسبة للأطفال ‏أن ‏يعيشوا مع الخطر على مدار الساعة ، والأطفال غير ‏المصحوبين ‏بذويهم لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم ضد العنف وسوء ‏المعاملة، ‏والأطفال بعد هروبهم من بلدهم الأصلي يعانون من صدمات ‏نفسية جديدة ‏وفي نفس الوقت لا يحصلون على المعالجة النفسية‎.‎ ‎ولفتت مؤسسة ملتقي الحوار الإنتباه إلى ان عددا كبيرا منهم يعانون من نوبات ‏‏هلع وكوابيس وكثيرون يعانون من الاكتئاب وبعضهم يحاولون الانتحار‎.‎ واكدت تقارير دولية أن أكثر مِن ثلث اللاجئين البالغ ‏عددهم 42 ألف ‏لاجئ في تلك المخيمات هم أطفال و60 بالمئة منهم ‏دون سن الثانية ‏عشرة، ونحو نصف اللاجئين مِن أفغانستان وأغلب البقية ‏مِن سوريا ‏والصومال .‏ وطالبت المؤسسة بحماية هؤلاء الاطفال من ضحايا غياب الانسانية ‏ومخالفة تركيا لتعهداتها الدولية تجاه اللاجئين الذين تعهدت بحمايتهم بعد ‏هروبهم من ساحات القتال بسوريا ، كما دعت المانيا ودول الاتحاد ‏الأوروبي بالتحرك و تقديم خطة ‏محدّدة لتأمين حياة لهؤلاء ‏الأطفال تتوافق مع حقوق الطفل‎‏ .‏
    أضف تعليق

    تسوق مع جوميا

    الاكثر قراءة

    إعلان آراك 2