تحالف يضم «المصرية للاتصالات» و7 شركات عالمية لإنشاء الكابل البحري «أفريقيا 2»

تحالف يضم «المصرية للاتصالات» و7 شركات عالمية لإنشاء الكابل البحري «أفريقيا 2»تحالف يضم «المصرية للاتصالات» و7 شركات عالمية لإنشاء الكابل البحري «أفريقيا 2»

التكنولوجيا17-5-2020 | 11:14

كتب: فتحى السايح

قالت الشركة المصرية للاتصالات، إنها عقدت شراكة مع تحالف للكابلات البحرية يضم 7 من مقدمي خدمات الاتصالات العالميين لإنشاء الكابل البحري “2Africa” وهو كابل ضخم يدور حول القارة الإفريقية مروراً بنحو 16 دولة.

وأشار الشركة في بيانها الاخير، إلى المشروع يهدف إلى تعزيز خدمات الاتصالات وتطوير مستقبل خدمات الإنترنت في أفريقيا والشرق والأوسط.

وبحسب البيان، وقعت المصرية للاتصالات اتفاقية عبور مع أعضاء تحالف الكابل وشركة ايرتيل الهندية لتوفير مسارات أرضية حديثة وفريدة من نوعها في مصر باستخدام مسارات مختلفة لربط البحر الأحمر والبحر المتوسط بواسطة محطات إنزال جديدة برأس غارب والسويس.

ويضم التحالف إلى جانب المصرية للاتصالات كل من شركة الصين الدولية لخدمات المحمول، وفيسبوك، وشركة إم.تي.إن جلوبال كونكت، وشركة أورنج، وشركة الاتصالات السعودية، ومجموعة فودافون العالمية، وشركة غرب المحيط الهندي للكوابل.

ويعد الكابل الجديد أحد أضخم مشاريع الكوابل البحرية في العالم، وسيقوم بربط قارة أوروبا شرقًا عبر مصر، مع 21 نقطة إنزال في 16 دولة أفريقية، ومن المتوقع دخول الكابل الخدمة بنهاية عام 2023.

وأوضح البيان أن مشاركة “المصرية للاتصالات” في الكابل البحري تأتي اتساقًا مع استراتيجيتها التي تتفق مع الخطط التنموية للدولة في تحقيق رؤية شاملة لتطوير وتعزيز البنية التحتية لخدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر بما يدعم التحول إلى مجتمع رقمي متكامل وتحول مصر لمركز رقمي إقليمي، فضلاً عن توطيد العلاقات السياسية وزيادة حجم الأعمال مع القارة الإفريقية.

ويعد الكابل البحري الجديد أحد أضخم مشاريع الكوابل البحرية في العالم، وسيقوم بربط قارة أوروبا شرقًا عبر مصر، مع 21 نقطة إنزال في 16 دولة أفريقية كما يوفر المشروع سعات دولية كبيرة تصل إلى 180 تيرابيت/ثانية في بعض أجزاء الكابل والتي تعد أعلى من إجمالي السعات المتوفرة من خلال الكوابل البحرية الأخرى والتي تخدم القارة الأفريقية حالياً.

وسوف يقوم كابل “2Africa” بتلبية الاحتياجات الملحة لسعات الإنترنت بمناطق عديدة في أفريقيا فضلاً عن الطلبات المتزايدة للسعات الدولية بمنطقة الشرق الأوسط، هذا بالإضافة الى دعم النمو المتزايد لخدمات الجيل الرابع والخامس وخدمات النطاق العريض والتي من شأنها أن تخدم مئات الملايين من البشر، وتم اختيار شركة الكاتيل للشبكات البحرية لتنفيذ وإنشاء النظام البحري باستخدام أحدث تقنيات أنظمة الكوابل البحرية.

 

 وتابعت الشركة أن اتفاقية العبور مع المصرية للاتصالات تدل على تفوق البنية التحتية للمصرية للاتصالات والمتزامنة مع الزيادة الهائلة في استثمارات الشركة في بنيتها التحتية الدولية والمحلية لتوفير تعددية فائقة للمسارات العابرة بمصر وتطوير محطات إنزال جديدة ومتعددة على البحر الأحمر والمتوسط.

وقال المهندس عادل حامد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات: “تمثل مشاركة الشركة المصرية للاتصالات في نظام الكابل البحري 2Africa علامة فارقة وهامة في سعى الشركة المستمر للمشاركة في تحقيق التحول الرقمي في أفريقيا”.

وأضاف أن علاقة مصر بالدول الأفريقية كانت وستظل دائماً من أهم أولويات الدولة المصرية وتمتد هنا لتتوافق مع استراتيجية الدولة للمساهمة في تحقيق التنمية الحالية في القارة الأفريقية، مشيرا إلى أن الكابل الجديد يعد إضافة مهمة لاستثمارات الشركة المتنوعة في مجال الكوابل البحرية ودليل على تفوق البنية التحتية للمصرية للاتصالات.”

وأشار إلى أن الشركة المصرية للاتصالات تعمل من خلال اتفاقية العبور على تنفيذ مسارات أرضية جديدة تتميز بالتنوع الجغرافي والاختلاف عن المسارات الموجودة حاليًا، وتمتد هذه المسارات لربط البحر الأحمر والبحر المتوسط ومن خلال محطات إنزال حديثة بمواصفات فنية عالمية.

وقالت الشركة إنه تم اختيار مواقع محطات الإنزال بعناية لتحقيق التعددية والمرونة حيث تم اختيار مدينة رأس غارب على ساحل البحر الأحمر ومدينة بورسعيد على ساحل البحر الأبيض المتوسط. وتمتد المسارات بين نقطتي الإنزال موازية لقناة السويس، بالإضافة إلى ذلك قامت الشركة المصرية للاتصالات بتصميم وتوفير وصلة بحرية جديدة للربط بين محطات رأس غارب والسويس والتي تعتبر بمثابة مساراً إضافياً.

 

أضف تعليق

حظر الأونروا .. الطريق نحو تصفية القضية الفلسطينية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2