الزعيم كيم جونغ – أون يظهر وسط قواده.. ويستعد للرد على تجارب أمريكا النووية المزعومة

وكالات فى أول ظهور علني لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ - أون منذ حوالى ثلاثة أسابيع فى وسائل الإعلام الكورية، عقد اليوم الأحد أون اجتماعا مع القادة العسكريين لبلاده وأعلن فيه بحث إجراءات جديدة تهدف إلى تعزيز قدرة كوريا الشمالية في مجال "الردع النووي". ويأتي إعلان بيونج يانج في وقتٍ ناقشت الإدارة الأميركية إمكانية إجراء أول تجربة نووية منذ 1992، وفق ما أفادت صحيفة "واشنطن بوست" أول من أمس الجمعة. وقالت وكالة الأنباء الرسمية الكورية اليوم إنه خلال اجتماع اللجنة العسكرية المركزية تم عرض إجراءات جديدة تهدف إلى تعزيز الردع النووي العسكري للبلاد، مشيرة إلى أنه جرى أيضاً اتخاذ ما وصفته بـ " الإجراءات الحاسمة "، من دون أن تقدّم تفاصيل حول طبيعة تلك الإجراءات التي اتُخذت بشأن الردع النووي. وأضاف بيان الوكالة أن المناقشات ركزت أيضاً على "وضع القوات المسلحة في حالة تأهب"، في سياق "زيادة وتطوير القوات المسلحة"، وتم اتخاذ إجراءات "لزيادة القوة النارية للقطع المدفعية للجيش الكوري وتطويرها بشكل كبير، حسبما أفادت الوكالة. ويأتي إعلان بيونج يانج، بالتزامن مع مناقشة إدارة الرئيس دونالد ترمب إمكانية إجراء تجرية نووية ستكون الأولى من نوعها منذ 1992، وهو ما يمكن أن يشكل تحذيراً لروسيا والصين، وبعد أن أفادت معلومات بأن البلدين (روسيا والصين) تجريان تجارب نووية بطاقة منخفضة، وقد نفت موسكو وبكين هذه المعلومات التي لم تقدم الولايات المتحدة أدلة لإثباتها. وويرى داريل كيمبال المدير التنفيذي لجمعية ضبط الأسلحة "آرمز كونترول أسوسييشن" ومقرها واشنطن أنه، فى حال إجراء الولايات المتحدة الأمريكية لتجارب نووية فقد "يقطع" هذا الأمر على الأرجح المفاوضات بين واشنطن وبيونج يانج حول ترسانة كوريا الشمالية النووية. وأكد كيمبال إلى أن في حال أُجريت التجرية النووية الأميركية، فإن كيم "قد يشعر أنه غير ملزم باحترام وقف التجارب النووية"، حسب قوله.