جلسة عاصفة فى البرلمان التونسى لمساءلة الغنوشى عن أسرار وخفايا صفقاته وتحركاته نحو قطر وتركيا

مصادر – دار المعارف شهدت جلسة مساءلة زعيم إخوان تونس، راشد الغنوشي، أمام البرلمان التونسى - بشأن تحركاته الخارجية المشبوهة - مناوشات ومقاطعات واتهامات بالتطاول. وكان الغنوشي رئيس حركة النهضة الإخوانية، قد مثل أمام الكتل البرلمانية، للرد عن أسئلتهم المتعلقة بعلاقته بالتنظيم الدولي للإخوان وتحركاته المشبوهة في محيط الجماعات المسلحة الناشطة في ليبيا والمدعومة تركيا وقطريا، واتصالاته التي باتت تهدد وتغضب التونسيين وتهدد دبلوماسية بلادهم. وخضع الغنوشي لمساءلة كتل أحزاب: الدستوري الحر (18 مقعدا)، وتحيا تونس (14)، وقلب تونس (26)، والديمقراطية (40)، والإصلاح الوطني (15)، والمستقبل (10)، والكتلة الوطنية (10). وبدأت جلسة المساءلة بمناوشات بين نواب محسوبين على تنظيم الإخوان ونظرائهم ممن يدافعون عن الأمن القومي التونسي ويرفضون ممارسات الغنوشي وتدخلاته التي تضر في بلدهم. وخلال الجلسة توعّد برلمانيون بتقديم إثباتات تزعج الإخوان، فى حين لوّح آخرون بسحب الثقة من الغنوشي، بعد استيفاء الشروط القانونية، وطرحت كتل حزبية داخل البرلمان، ضرورة تجميع أكثر عدد من الأصوات للانطلاق في إزاحته ديمقراطيًا من موقعه، وفى هذا الصدد قالت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي إن مطلب تنحي الغنوشي أصبح شعبيا، ولا يتوقف فقط على الكتل البرلمانية الممثلة داخل مجلس النواب.