د.عبد الخالق عفيفى: 15 يونيو موعد حاسم لهزيمة كورونا

د.عبد الخالق عفيفى: 15 يونيو موعد حاسم لهزيمة كوروناد.عبد الخالق عفيفى: 15 يونيو موعد حاسم لهزيمة كورونا

غير مصنف3-6-2020 | 16:56

كتب:محيى عبد الغنى أكد د. عبد الخالق عفيفى أستاذ تنظيم المجتمع وعميد معهد الخدمة الإجتماعية سابقاً أنه لا مناص عن نجاح الدولة والشعب معاً فى هزيمة فيروس كورونا ، وذلك بتقديم التوعية التامة لكل أفراد المجتمع فى كل ربوع مصر . وأضاف د. عفيفى فى تصريحاته لـ "دار المعارف" أن يوم 15 يونيو، حيث سيتم لهذه المنظمات باستئناف عملها، لذلك يأتى هذا التاريخ موعدا فاصلا فى نشر الدور التوعوى عن طريق منظمات المجتمع المدنى بكل أصنافها وأنواعها لأن دور هذه المنظمات هو جزء أصيل فى إطار منظومة الدولة لإدارة أزمة كورونا. ويواصل د. عفيفى: تتعدد أدوار منظمات المجتمع المدنى بدءاً من تقديم المساهمة المادية عن طريق جمع تبرعات المواطنين والقادرين، وقد قامت الكثير من هذه المنظمات بأدوار فعالة، فى رعاية غير القادرين والمصابين، كما أنها اشتركت فى تقديم الخدمة الطبية لشرائح من المرضى.. والمطلوب الإستمرار فى هذا المجال . ويوضح د.عفيفى أن الجانب الأهم المطلوب من منظمات المجتمع المدنى هو الدور التوعوى، وإذا كانت هذه المنظمات ستفتح أبوابها يوم 15 يونيو الحالى لبدء هذا الدور سواء عن طريق لقاءات محدودة مع المواطنين، فلابد أن يكون ذلك تحت ضوابط إحترازية صارمة. ويطالب د. عبد الخالق عفيفي أن تتوجه تلك المنظمات لكل فئات المجتمع وتقدم التوعية المباشرة بمخاطر كورونا، والتى تمتد الى عمل برامج التوعية لكل شرائح المجتمع ومن المستحسن ان تبدأ هذه المنظمات عملها التوعوى بمخاطبة طلالب الشهادات العامة، ثم الاتجاه إلى المواطن البسيط المتواجد فى الأحياء والمناطق الشعبية وعن دور الجمعية المصرية لتدعيم الأسرة التى يرأسها قال د.عبد الخالق إن الجمعية تهتم بالأسرة فى جميع المراحل وبالأخص فئة المسنين، وقد أعلنت الجمعية المساهمة فى التوعية من خلال برامج توعية عن طريق الإنترنت، وكذلك إقامة لقاءات مباشرة تراعى العوامل الاحترازية التى قررتها منظمة الصحة العالمية. وينهى د. عفيفي حديثه بالقول إنه لا بديل عن النجاح فى توعية كافة أفراد الشعب بمخاطر كورونا، وكذلك المعرفة التامة بتطورات الفيروس وطرق الوقاية منه. وكذلك طرق العلاج وبالتالي إذا تمت هذه التوعية الشعبية بطريقة سليمة، ومفهومة وشملت كل مواطنى مصر فى كل ربوعها، يمكن التغلب علي هذا الفيروس أو علي الأقل تحجيمه تمهيدا للشفاء التام منه وهى إجراءات بسيطة إذا اتبعت باحترافية، يمكن أن تبعث الأمل فى القضاء علي هذا الخطر الجسيم.
    أضف تعليق

    إعلان آراك 2