كتبت: سماح عطية
بعد حوالى ربع قرن من اكتشافها الأول فى مدينة الإسكندرية على آثار فرعونية تحت الماء لمعبد للملكة كليوباترا، أعلنت المجموعة الفرنسية أننها مازالت تواصل عملها فى الاستكشاف والبحث فى فى نفس المكان، حيث اكتشفوا حجرة متواضعة تحت ماء الإسكندرية مدخلها عبار عن رخام ، عثروا بدالخلها على قطع خزفية من الآثار الفرعونية.
وأشار فريق الاستكشاف إلى وجود 20 ألف قطعة أثرية، لافتا إلى وجود العديد من البقايا الأثرية، مثل الأعمدة ، الجرانيت، الذي يمثل متحف متكامل تحت الماء
وكانت المجموعة الاستكشافية عثرث فى نفس المكان على مخطوطات وآثار تشير إلى وجود حياة في ذلك المكان منذ آلاف السنين تعود لمصر الفرعونية.
ووجد عالم الآثار الفرنسي فرانك جوديو شيئًا قد يلقي بظلال من الشك عل فكرة وجود آثار لحقبة الملكة كليوباترا في مصر عندما اكتشف وترجم نصوص لاتينية لفيلسوف يوناني قديم، حسب ما ورد في صحيفة "explica".
وكان الفيلسوف اليوناني القديم سترابو وصف منطقة معينة بالقرب من سواحل الإسكندرية بأنها كانت المنزل الحقيقي للملكة كليوباترا و غمرتها المياه منذ آلاف السنين .