التضامن تطبق الجمع بين أطفال وكبار بلامأوى فى مكان واحد

التضامن تطبق الجمع بين أطفال وكبار بلامأوى فى مكان واحدالتضامن تطبق الجمع بين أطفال وكبار بلامأوى فى مكان واحد

* عاجل11-6-2020 | 12:17

كتب: محمد محمود شهدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى توقيع عقد إسناد بين الوزارة ومؤسسة "معانا لإنقاذ الإنسان" يتم بموجبه إسناد إدارة مشروع للرعاية الاجتماعية إلى المؤسسة، وهو مشروع ضمن خطة الوزارة لإيواء المشردين بلا مأوى من السيدات والرجال وأيضا للأطفال. ووقع عن الوزارة منى الشبراوى القائم بأعمال رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية وعن المؤسسة المهندس محمود وحيد رئيس مجلس أمناء المؤسسة. ويهدف المشروع إلى تقديم أوجه الرعاية للسيدات بلا مأوى سواء المحولات من الدفاع الاجتماعى أو التدخل السريع أو الوحدات المتنقلة، وتقديم أوجه الرعاية ايضا للرجال المشردين والأطفال الرضع بلا مأوى وهو مشروع غير مسبوق حيث يتم دمج الأطفال والكبار فاقدى الرعاية فى مكان واحد لتوفير الجو الأسرى المفتقد. وفى كلمتها أكدت القباج أن الوزارة بموجب العقد المبرم تلتزم باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لصرف الاعتمادات المخصصة لإدارة المشروع على أن تتولى إداراته المؤسسة، مع إشراف الوزارة المباشر على تلك المشروع، مشيرة إلى أن المشروع يتضمن استخدام بعض المبانى غير المستغلة بدور التربية بالجيزة وإسنادها للمؤسسة. وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعى عن سعادتها بالشراكة مع المجتمع المدنى بشكل عام وبالشراكة مع مؤسسة معانا بشكل خاص، مشيرة إلى أن المؤسسة حققت نجاحا فى التعامل مع الصغار والكبار بلا مأوى. وأضافت أن الوزارة ترحب بأى شراكة تخص الأبناء من قطاع الرعاية إذ تمثل الرعاية الاجتماعية أولوية كبيرة خلال الفترة المقبلة، مشيرة إلى أن الرعاية لا تشمل فقط توفير إقامة للأبناء ولكن تنمية مهاراتهم ورعايتهم فكريا، مؤكدة أن فكرة الدمج بين الكبار والصغار ناجحة وملائمة لأن بها الكثير من التعلم والتواصل مع مراعاة الحظر فى التعامل بين الكبار والصغار. وأكدت القباج على التعاون بين المؤسسة والوزارة فى استخدام عدد كبير من الموارد غير المستغلة لدى الوزارة وضرورة العمل بشكل مؤسسى، مؤكدة على ضرورة التعامل بخطة استباقية مع المشردين عن طريق إجراء التوثيق والبحوث على الحالات التى تم إنقاذها والتعرف منها على نسبة السيدات إلى الرجال وأعمار المشردين وأماكن تواجدهم وكل البيانات الخاصة بهم. وتعمل الوزارة من خلال هذا المشروع على إطلاق أول تجربة لدمج خدمات الدفاع الاجتماعى وخدمات الأسرة والطفولة من خلال هذا الصرح حيث سيتم تقديم خدمات رعائية وصحية واجتماعية ونفسية للفئات المستهدفة وحل مشكلة تكدس الأفراد بلا مأوى وعدم وجود أماكن كافية لاستيعابهم هذا ومن المقرر أن يستوعب المشروع من 400 إلى 500 من السيدات والرجال بلا مأوى بالإضافة إلى حضانة إيوائية تستوعب 20 طفلا رضيعا.
أضف تعليق

الاكثر قراءة

تسوق مع جوميا