«الناتو» يطلق تحقيقات موسعة بشأن سلوك البحرية التركية في المتوسط

وكالات يستجيب حلف الأطلسي "الناتو" لفرنسا ويبدأ تحقيقات موسعة فى اتهامات فرنسا بشأن تحرش البحرية التركية بسفينة فرنسية كانت في مهمة للحلف في البحر الأبيض المتوسط، ردًا من أنقرة على حرص باريس على تطبيق القرارت الأممية بحظر توريد السلاح للفرقاء الليبيين وقال الأمين العام لشمال حلف الأطلسي "الناتو"، ينس ستولتنبرغ، في مؤتمر صحفي أول أمس الخميس، بعد اجتماع لوزراء دفاع "الناتو": "لقد تمت مناقشة مزاعم فرنسا في الاجتماع. وأؤكد أن المسئولين في حلف الناتو يحققون في الحادث لتوضيح الحادث بشكل كامل". وكانت فرنسا، قد اتهمت البحرية التركية بالتصرف بطريقة عدائية تجاه شركائها في حلف شمال الأطلسي، لمنعهم من تطبيق حظر الأمم المتحدة على السلاح في ليبيا. وفي ضوء ذلك، نقلت وكالة الأنباء العالمية «رويترز» عن وزارة الخارجية الفرنسية قولها، أول أمس الأربعاء، إن العائق الرئيسي أمام استعادة السلام والاستقرار في ليبيا اليوم يكمن في انتهاكات تركيا لقرارات حظر الأسلحة التي تفرضها الأمم المتحدة، على الرغم من الالتزامات التي تم التعهد بها في مؤتمر برلين الذي انعقد بألمانيا بداية العام الجاري. وفي وقت سابق، قال مسؤول بوزارة الدفاع الفرنسية، إنه ينبغي لحلف شمال الأطلسي ألا يدفن رأسه في الرمال فيما يتعلق بتصرفات تركيا الأخيرة تجاه أعضاء الحلف، مستدركًا: «لقد مررنا بلحظات معقدة في الناتو، لكن لا يمكن أن نكون نعامة تدفن رأسها في الرمال ولا يسعنا التظاهر بأنه لا مشكلة بخصوص تركيا في الحلف. يتعين علينا التعرف عليها والإفصاح عنها والتعامل معها». كان الاتحاد الأوروبي طلب الجمعة الماضي مساعدة الحلف في فرض احترام حظر التسليح على ليبيا، وذلك بعد منع القوات التركية لسفنه من تفتيش سفينة مشبوهة.