د. محمد عبد الباقى إبراهيم: اقترح أن تمنح الدولة سكان العشوائيات المشاركة فى بناء مساكنهم

د. محمد عبد الباقى إبراهيم: اقترح أن تمنح الدولة سكان العشوائيات المشاركة فى بناء مساكنهمد. محمد عبد الباقى إبراهيم: اقترح أن تمنح الدولة سكان العشوائيات المشاركة فى بناء مساكنهم  

*سلايد رئيسى21-6-2020 | 16:36

- الانتهاء من تطوير العشوائيات الخطرة نهاية العام الحالى 2020 - تطوير العشوائيات يرقى بالبنية الاجتماعية والاقتصادية ويقضى على مظاهر البلطجة والجريمة - لابد من اعطاء دور للجمعيات الأهلية للمشاركة فى إعادة بناء العشوائيات كتب – محى عبد الغنى أكد أستاذ التخطيط العمرانى بكلية الهندسة جامعة عين شمس، د. محمد عبد الباقى إبراهيم، أنه منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى المسئولية، وخلال 6 سنوات تم اقتحام ملف العشوائيات بجراءة، وتحقيق تقدم كبير فى هذا الملف. وأوضح إبراهيم فى حديثه التالى لـ "دار المعارف" أن المناطق العشوائية تصنف إلى 3 درجات: - العشوائيات غير الآمنة "الخطرة." - العشوائيات غير الخطرة. - الأسواق العشوائية. وبناء على توجيهات الرئيس السيسى لصندوق تطوير العشوائيات التابع لمجلس الوزراء تم إعداد دراسة شاملة عن العشوئيات بأنواعها، حيث بلغ عدد العشوائيات غير الآمنة (الخطرة) على مستوى الجمهورية 357 منطقة، وقد تم إنشاء 241 ألف وحدة بديلة بتكلفة 40 مليون جنيه، كما بلغت تكلفة الأراضى المستخدمة 23 مليار جنيه، وتم تنفيذ 298 منطقة حتى الآن. وبالنسبة للمناطق العشوائية غير المخططة فيبلغ 221 مدينة وتحتاج إلى 318 مليار جنية لتطويرها خلال عشر سنوات . وأما الأسواق العشوائية فبلغت 1105 سوق، وتحتاج إلى 44 مليار جنية للتطوير، وتم تطوير19 سوق منها.

عدد السكان

وفى إجابته عن سؤال عن عدد سكان هذه المناطق، قال د. عبد الباقى إبراهيم إن عدد سكان العشوائيات فى المناطق غير الآمنة (الخطرة) كان قد وصل إلى مليون مواطن، وتم تسكين 800 ألف مواطن من سكان العشوائيات غير الآمنة، وبنهاية هذا العام (2020) سيتم تسكين باقى المليون أما عدد سكان المناطق العشوائية غير المخططة يصل 22 مليون مواطن. وتوصف العشوائيات بوصف "غير الآمنة" لأن بعضها يقام أسفل خطوط الضغط العالى، أو يبنى على حواف الجبال المعرضة للانهيار، أو فى مناطق مخرات السيول، ولكل هذه المناطق تعامل مختلف.

وجه الاختلاف

ما هو وجه الاختلاف ؟ سألت "دار المعارف"، وأجاب د. عبد الباقى إبراهيم بالآتى: عشوائيات المناطق الجبلية يعاد التسكين بمناطق آمنة، أو تهذب سفوح الجبال، ويعاد بناء مرة أخرى، وكذلك أما أن يعاد بناء وحدات سكنية للذين كانت مساكنهم أسفل خطوط السد العالى، أو يتم دفن هذه الخطوط فى باطن الأرض لإبعاد خطرها على السكان.

سكن مناسب

وفى إجابة عن سؤال يتعلق بأهدف الدولة من العمل الكبير على هذا الملف، قال د. عبد الباقى إبراهيم: هذه المشاريع التى تطورها الدولة هدفها الارتقاء بالبيئة العمرانية، من حيث توفير سكن مناسب لهؤلاء السكان، وتوفير البنية الأساسية من مياه وكهرباء وصرف صحى وباقى الخدمات من تعليم وصحة، وغيرها ومن المأمول أن تتوسع الدولة فى مشاريع الارتقاء العمرانى لتشمل الارتقاء بالبنية الاجتماعية والبنية الاقتصادية، وتصبح هذه المناطق مجتمعات منتجة تمثل قيمة مضافة للاقتصاد المصرى، حيث تكون هذه المجتمعات قادرة على الحفاظ على مكتسباتها من المشاريع التى تقوم بها الدولة، والقضاء على العشوائيات يساهم فى القضاء على البلطحة والجريمة فى هذه الأماكن.

الجمعيات الأهلية

وعن الشركاء الذين ينبغى عليهم مقاسمة الدولة فى حل أزمة العشوئيات طالب د. عبد الباقى إبراهيم، أن تشارك الجمعيات الأهلية فى مشاريع تطوير العشوائيات من خلال ضوابط عمل هذه الجمعيات والذى ينظمه قانون وزارة التضامن الاجتماعى، ذلك لأن مساهمة منظمات المجتمع المدنى فى هذا المجال مهم لمساعدة الدولة فى الأسراع بحل مشكلة العشوائيا.

المشاركة

 ونأمل (والكلام مازال للكتور عبد الباقى إبراهيم) فى المستقبل القريب المشاركة المجتمعية لسكان العشوائيات، وأن تعطى لهم الدولة الفرصة لبناء مساكنهم بأنفسهم تحت أشراف الجهات المختصة، ولا يكون إعتمادهم المطلق على الدولة، حتى يشعر هؤلاء بملكيتهم لهذه الوحدات السكنية، وسيكونوا أقدر من الدولة فى صيانة هذه المساكن، والحفاظ عليها.. وهناك تجارب ناجحة لدول العالم الثالث فى هذا المجال.

تجارب الدولة

وعن تجارب الدولة فى هذا المجال، قال د عبد الباقى إبراهيم أن الدولة كانت لها تجارب ناجحة فى هذا الشأن فى منطقة إسكان السلام بمدينة الأسماعيلية فى فترة السبعينات من القرن الماضى، وكان هذا المشروع من أنجح المشروعات فى مصر، الذى تم بالجهود الذاتية للمواطنين، مع مساعدة الدولة لهم فى التخطيط والتحويل، حيث شارك المجتمع المدنى بكل ما يملك فى جهود إعمار إسكان السلام بالأسماعيلية. وأوضح أن الدولة قامت بمشاريع لتحزيم العشوائيات الحالية غير الخطرة لمنع إنتشارها فى المستقبل من خلال تخطيط وتخصيص الأراضى المحيطة بهذه المناطق، وتنميتها عمرانيا، وجعلها مناطق معزولة غير قابلة للنمو. وأكد أن القاهرة هى أكثر المحافظات من حيث العشوائيات، حيث تصل العشوائيات بها إلى 60 منطقة عشوائية، وتحتوى على 64 ألف وحدة سكنية، وتم الانتهاء من مشروعات تطوير مناطق الأسمرات وروضة السيدة والمحروسة، ويستمر تطوير العشوائيات فى الأسكندرية التى جاءت فى المرتبة الثانية من حيث العشوائيات. وتم بناء مساكن للعشوائيات فى مناطق بشائر الخير الثلاث، ومنطقة غيط العنب، وجارى تطوير العشوائيات فى بقية المحافظات.

جهود المجتمع المدنى

 وانتهى د. عبد الباقى إبراهيم إلى القول: نأمل أن يكون فى المستقبل القريب مشروعات تطوير العشوائيات بجهود المجتمع المدنى وبمشاركة الدولة، حتى يكون هناك تواصل بين الشعب والحكومة، ويجب ألا ننسى أنه لولا جهود وتوجيهات الرئيس السيسى ما أمكن إحراز تقدم كبير فى العشوائيات بهذه الصورة. د. محمد عبد الباقى إبراهيم: اقترح أن تمنح الدولة سكان العشوائيات المشاركة فى بناء مساكنهم   - الانتهاء من تطوير العشوائيات الخطرة نهاية العام الحالى 2020 - تطوير العشوائيات يرقى بالبنية الاجتماعية والاقتصادية ويقضى على مظاهر البلطجة والجريمة - لابد من اعطاء دور للجمعيات الأهلية للمشاركة فى إعادة بناء العشوائيات كتب – محى عبد الغنى أكد أستاذ التخطيط العمرانى بكلية الهندسة جامعة عين شمس، د. محمد عبد الباقى إبراهيم، أنه منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى المسئولية، وخلال 6 سنوات تم اقتحام ملف العشوائيات بجراءة، وتحقيق تقدم كبير فى هذا الملف. وأوضح إبراهيم فى حديثه التالى لـ "دار المعارف" أن المناطق العشوائية تصنف إلى 3 درجات: - العشوائيات غير الآمنة "الخطرة." - العشوائيات غير الخطرة. - الأسواق العشوائية. وبناء على توجيهات الرئيس السيسى لصندوق تطوير العشوائيات التابع لمجلس الوزراء تم إعداد دراسة شاملة عن العشوئيات بأنواعها، حيث بلغ عدد العشوائيات غير الآمنة (الخطرة) على مستوى الجمهورية 357 منطقة، وقد تم إنشاء 241 ألف وحدة بديلة بتكلفة 40 مليون جنيه، كما بلغت تكلفة الأراضى المستخدمة 23 مليار جنيه، وتم تنفيذ 298 منطقة حتى الآن. وبالنسبة للمناطق العشوائية غير المخططة فيبلغ 221 مدينة وتحتاج إلى 318 مليار جنية لتطويرها خلال عشر سنوات . وأما الأسواق العشوائية فبلغت 1105 سوق، وتحتاج إلى 44 مليار جنية للتطوير، وتم تطوير19 سوق منها.

عدد السكان

وفى إجابته عن سؤال عن عدد سكان هذه المناطق، قال د. عبد الباقى إبراهيم إن عدد سكان العشوائيات فى المناطق غير الآمنة (الخطرة) كان قد وصل إلى مليون مواطن، وتم تسكين 800 ألف مواطن من سكان العشوائيات غير الآمنة، وبنهاية هذا العام (2020) سيتم تسكين باقى المليون أما عدد سكان المناطق العشوائية غير المخططة يصل 22 مليون مواطن. وتوصف العشوائيات بوصف "غير الآمنة" لأن بعضها يقام أسفل خطوط الضغط العالى، أو يبنى على حواف الجبال المعرضة للانهيار، أو فى مناطق مخرات السيول، ولكل هذه المناطق تعامل مختلف.

وجه الاختلاف

ما هو وجه الاختلاف ؟ سألت "دار المعارف"، وأجاب د. عبد الباقى إبراهيم بالآتى: عشوائيات المناطق الجبلية يعاد التسكين بمناطق آمنة، أو تهذب سفوح الجبال، ويعاد بناء مرة أخرى، وكذلك أما أن يعاد بناء وحدات سكنية للذين كانت مساكنهم أسفل خطوط السد العالى، أو يتم دفن هذه الخطوط فى باطن الأرض لإبعاد خطرها على السكان.

سكن مناسب

وفى إجابة عن سؤال يتعلق بأهدف الدولة من العمل الكبير على هذا الملف، قال د. عبد الباقى إبراهيم: هذه المشاريع التى تطورها الدولة هدفها الارتقاء بالبيئة العمرانية، من حيث توفير سكن مناسب لهؤلاء السكان، وتوفير البنية الأساسية من مياه وكهرباء وصرف صحى وباقى الخدمات من تعليم وصحة، وغيرها ومن المأمول أن تتوسع الدولة فى مشاريع الارتقاء العمرانى لتشمل الارتقاء بالبنية الاجتماعية والبنية الاقتصادية، وتصبح هذه المناطق مجتمعات منتجة تمثل قيمة مضافة للاقتصاد المصرى، حيث تكون هذه المجتمعات قادرة على الحفاظ على مكتسباتها من المشاريع التى تقوم بها الدولة، والقضاء على العشوائيات يساهم فى القضاء على البلطحة والجريمة فى هذه الأماكن.

الجمعيات الأهلية

وعن الشركاء الذين ينبغى عليهم مقاسمة الدولة فى حل أزمة العشوئيات طالب د. عبد الباقى إبراهيم، أن تشارك الجمعيات الأهلية فى مشاريع تطوير العشوائيات من خلال ضوابط عمل هذه الجمعيات والذى ينظمه قانون وزارة التضامن الاجتماعى، ذلك لأن مساهمة منظمات المجتمع المدنى فى هذا المجال مهم لمساعدة الدولة فى الأسراع بحل مشكلة العشوائيا. المشاركة ونأمل (والكلام مازال للكتور عبد الباقى إبراهيم) فى المستقبل القريب المشاركة المجتمعية لسكان العشوائيات، وأن تعطى لهم الدولة الفرصة لبناء مساكنهم بأنفسهم تحت أشراف الجهات المختصة، ولا يكون إعتمادهم المطلق على الدولة، حتى يشعر هؤلاء بملكيتهم لهذه الوحدات السكنية، وسيكونوا أقدر من الدولة فى صيانة هذه المساكن، والحفاظ عليها.. وهناك تجارب ناجحة لدول العالم الثالث فى هذا المجال.

تجارب الدولة

وعن تجارب الدولة فى هذا المجال، قال د عبد الباقى إبراهيم أن الدولة كانت لها تجارب ناجحة فى هذا الشأن فى منطقة إسكان السلام بمدينة الأسماعيلية فى فترة السبعينات من القرن الماضى، وكان هذا المشروع من أنجح المشروعات فى مصر، الذى تم بالجهود الذاتية للمواطنين، مع مساعدة الدولة لهم فى التخطيط والتحويل، حيث شارك المجتمع المدنى بكل ما يملك فى جهود إعمار إسكان السلام بالأسماعيلية. وأوضح أن الدولة قامت بمشاريع لتحزيم العشوائيات الحالية غير الخطرة لمنع إنتشارها فى المستقبل من خلال تخطيط وتخصيص الأراضى المحيطة بهذه المناطق، وتنميتها عمرانيا، وجعلها مناطق معزولة غير قابلة للنمو. وأكد أن القاهرة هى أكثر المحافظات من حيث العشوائيات، حيث تصل العشوائيات بها إلى 60 منطقة عشوائية، وتحتوى على 64 ألف وحدة سكنية، وتم الانتهاء من مشروعات تطوير مناطق الأسمرات وروضة السيدة والمحروسة، ويستمر تطوير العشوائيات فى الأسكندرية التى جاءت فى المرتبة الثانية من حيث العشوائيات. وتم بناء مساكن للعشوائيات فى مناطق بشائر الخير الثلاث، ومنطقة غيط العنب، وجارى تطوير العشوائيات فى بقية المحافظات.

جهود المجتمع المدنى

 وانتهى د. عبد الباقى إبراهيم إلى القول: نأمل أن يكون فى المستقبل القريب مشروعات تطوير العشوائيات بجهود المجتمع المدنى وبمشاركة الدولة، حتى يكون هناك تواصل بين الشعب والحكومة، ويجب ألا ننسى أنه لولا جهود وتوجيهات الرئيس السيسى ما أمكن إحراز تقدم كبير فى العشوائيات بهذه الصورة.
أضف تعليق

مَن صنع بُعبع الثانوية العامة ؟!

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2