«الإدارية العليا» تقضى بأحقية معاش شهرى للعاطلين

«الإدارية العليا» تقضى بأحقية معاش شهرى للعاطلين«الإدارية العليا» تقضى بأحقية معاش شهرى للعاطلين

* عاجل3-7-2017 | 16:38

كتب: محمد العوضى أصدرت المحكمة الإدارية العليا، برئاسة المستشار الدكتور محمد مسعود، رئيس مجلس الدولة، حكما قضائيا، بأحقية العاطلين عن العمل فى الحصول على معاش شهرى كضمان اجتماعى. وأكدت المحكمة أن البطالة أصبحت من المعايير الأساسية لاستحقاق الضمان الاجتماعى، وفقا لقانون الضمان الاجتماعى المصرى ومن قبله الدستور الذى استفتى عليه الشعب المصرى، وأقره بجميع نصوصه ومبادئه. وقالت المحكمة فى حيثيات حكمها إنه وفقا لنصوص الدستور، فإن المادة 17 من الدستور المصرى الصادر فى 2014 نصت على أن تكفل الدولة معاشا مستحقا للعاطلين عن العمل، كأحد الضمانات الاجتماعية المهمة التى تكفل حياة كريمة لهم، وهو ما أقرته أيضا نص الماديتين 4 و5 من قانون الضمان الاجتماعى رقم 137 لسنة 2010. وتنص المادة 17 على أن تكفل الدولة توفير خدمات التأمين الاجتماعى، ولكل مواطن لا يتمتع بنظام التأمين الاجتماعى الحق فى الضمان الاجتماعى، بما يضمن له حياة كريمة، إذا لم يكن قادرًا على إعالة نفسه وأسرته، وفى حالات العجز عن العمل والشيخوخة والبطالة، وتعمل الدولة على توفير معاش مناسب لصغار الفلاحين، والعمال الزراعيين والصيادين، والعمالة غير المنتظمة، وفقًا للقانون، وأموال التأمينات والمعاشات أموال خاصة تتمتع بجميع أوجه وأشكال الحماية المقررة للأموال العامة، وهى وعوائدها حق للمستفيدين منها، وتستثمر استثمارًا آمنًا، وتديرها هيئة مستقلة، وفقًا للقانون، وتضمن الدولة أموال التأمينات والمعاشات. وتضمن منطوق حكم المحكمة إلزام الدولة ممثلة فى مجلس الوزراء بإدراج البطالة ضمن معايير استحقاق الضمان الاجتماعى وتحديد قيمة هذا الاستحقاق بما يوفر الحياة الكريمة للمواطن المنصوص عليها فى الدستور. كان إبراهيم العزب، المحامى، قد أقام الدعوى فى 2014 وكيلا عن محمد وأحمد سلامة حجازى، وقال فيها إنهما شابين فى منتصف العقد الثالث لم يتمكنا من الحصول على فرصة عمل توفر لهما الدخل المناسب الذى يضمن لهم العيش الكريم كما نص الدستور، وأنه أنذر رئيس مجلس الوزراء "بصفته" لإصدار قرار بصرف معاش اجتماعى لهما إلا أنه رفض. وأصدرت محكمة القضاء الإدارى، حكما بعدم قبول الطعن لانتفاء القرار الإدارى، فطعن أمام المحكمة الإدارية العليا، التى أصدرت حكمها بإلغاء حكم أول درجة والقضاء مجددا بإلغاء القرار السلبى لرئيس الوزراء بالامتناع عن إدراج البطالة ضمن معايير استحقاق الضمان الاجتماعى مع تحديد قيمة هذا الاستحقاق.
أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2