«كانت بتحرق دمي كل شوية».. تفاصيل إنهاء حياة سيدة على يد سلفتها

كتب: إبراهيم شرع الله اعترفت ربة منزل أربعينية المتهم بقتل سلفتها، بضربها بحديدة على رأسها وخنقها حتى أنهت حياتها، داخل حظيرة مواشي في قنا، بجريمتها البشعة، أما جهات التحقيق التي نسبت إليها تهمة القتل العمد وقررت حبسها لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، قائلة: "كانت بتحرق دمي كل شوية وتقولي أنا أحسن منك في كل حاجة، وكمان كانت بتتعمد تستفزني عشان عارفة إني عصبية زيادة عن اللزوم عشان كده قتلتها". وادعت المتهمة أنها لم تخطط لجريمة وأنها حدثت وقت تعرضها للاستفزاز من قبل المجني عليها خلال جلوسهما سويًا لتسوية خلافاتهما القديمة عقب عودة المجني عليها فهمية سليم من حفل زفاف أحد أقاربها. وأضافت:"كنا بنتكلم عادي وفجأة لقيتها شتمتني وكمان ضربتني على وشي بالقلم وجرت". واصلت المتهمة: "أنها لحقت بالمجني عليها أمام حظيرة المواشي الخاصة بمنزل زوجها وضربتها بقطعة حديد على رأسها وبعدها خنقتها ثم سحبت جثمانها وألقت بها داخل الحظيرة وعادت إلي منزلها على بعد أمتار من الحادث وكأن شيئًا لم يكن حتى اكتشف زوج المجني عليها وفاتها وأبلغ الشرطة. وكانت الأجهزة الأمنية في قنا، كشفت غموض العثور على جثة ربة منزل، داخل حظيرة مواشي بمركز قوص جنوبي قنا. وتلقى اللواء محمد أبوالمجد، مدير أمن قنا، إخطارًا، من العميد جمال سالمان، مأمور مركز شرطة قوص، بالعثور على جثة فهيمة سليم محمد ، 42 عامًا، ربة منزل، بها آثار خنق في الرقبة وضرب بالوجه والرأس، ملقاة في حظيرة مواشي، في قرية حجازة بحري، التابعة لدائرة المركز. وكشفت تحريات المباحث أن المجني عليها كانت تحضر حفل زفاف أحد أقاربها، وعادت إلى حوش مواشي ملك زوجها، حتى تسقي وتطعم المواشي واختفت، و عثر على جثتها داخل الحوش، وتوصلت التحريات إلى أن " سلفتها"، صابرين وأن الجريمة حدثت بسبب الغيرة.