«مشروع مكافحة التطرف» تحذر شركات العالم من التعامل مع قطر

«مشروع مكافحة التطرف» تحذر شركات العالم من التعامل مع قطر«مشروع مكافحة التطرف» تحذر شركات العالم من التعامل مع قطر

* عاجل4-7-2017 | 20:42

وكالات

 حذرت منظمة "مشروع مكافحة التطرف C E B" الأمريكية اليوم الثلاثاء، شركات داخل الولايات المتحدة وخارجها من التورط في التعامل مع دولة قطر التي ترعى الإرهاب وتموله، حسبما أوردت مجلة "بوليتيكو" الأمريكية.

ويقوم مشروع مكافحة التطرف (سي أي بي) بتجميع قاعدة بيانات البحوث الأكثر شمولية في العالم حول الجماعات المتطرفة وشبكات دعمها.

وأرسل الرئيس التنفيذي للمنظمة مارك والاس، خطابًا إلى الشركات المعنية قال فيه: "إن لقطر تاريخًا طويلاً في دعم التطرف والإرهاب، والذي يمتد إلى الدعم المالي واللوجستي للجماعات المصنفة إرهابية على الصعيد الدولي، وإيواء قادة وممولي الإرهاب".

وأوضح والاس - في خطابه الذي جاء في 7 صفحات - أن السلوكيات القطرية تتضمن تمويلها للإرهاب العابر للحدود، وغسيل الأموال وإيواء الإرهابيين، والمخاطر التي تهدد الموظفين المقيمين في قطر، متهمًا قطر بتقديم الدعم المالي لفرع القاعدة في الجزيرة العربية، وحركة طالبان.

وذكرت بوليتيكو أن نسخة من الخطاب أرسلت الأسبوع الماضي إلى الخطوط الجوية الأمريكية، بينما سيتم إرسال نسخة هذا الأسبوع أو مطلع الأسبوع المقبل إلى 11 شركة مختلفة حول العالم، من بينها سيمنز وفولكسفاجن وكريدي سويس ورويال دتش، وبركليز، وشل وأكرو أوتيلز، وتتضمن كل نسخة فقرات تتعلق بالشركة المعنية، لكن كافة النسخ تركز على الدعم القطري للإرهاب.

وحذر الخطاب هذه الشركات من أن التعامل أو الشراكة مع الحكومة القطرية والشركات والهيئات التابعة لها قد يؤدي إلى "تقليص سمعة الشركة وقيمة المساهمين"، فضلاً عن فرض عقوبات مستقبلية على قطر من قبل الوكالات القضائية.

وقال الخطاب إن "المخاطر القانونية والمالية والتجارية والسمعة الخطيرة المرتبطة بالعمل مع قطر ستستمر في المستقبل المنظور، إلا إذا قامت قطر بتغيير سلوكها بشكل أساسي، وتوقفت بشكل واضح عن دعمها الواضح للجماعات الإرهابية والأشخاص المتطرفين، وبناء على ذلك، يجب على الشركات أن تستنتج أن الفرص التجارية والشراكات والعلاقات مع قطر والوكالات التابعة لها لا تستحق المجازفة".

أضف تعليق

خلخلة الشعوب و تفكيك الدول

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2