كتب: محمد سمير
"الراقصة الطائرة"، جملة ترددت كثيرا وباتت "ترند" على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول مقطع فيديو لفتاة ترقص في أحد الأفراح الشعبية، وهي معلقة من شعرها، ومدلاة من السقف، وتؤدي حركات استعراضية راقصة كأنها طائرة فوق رؤوس الموجودين فى الفرح.
كانت البداية بتداول فيديو قصير لحفل شعبي تقوم فيه فتاة بالرقص على الأغنيات الشعبية، متخلية عن الفساتين الخاصة بالرقص، معتمدة على إطلالة كاجوال تشبه ملابس الشباب، ومعلقة بحبل من شعرها، ما أثار حالة من الجدل، بخاصة أنها صغيرة السن، ما تسبب بانتقادات كون رقصها بهذه الطريقة يعرضها للخطر.
هوية الراقصة الطائرة
وكشفت وزارة الداخلية، عن هوية "الراقصة الطائرة"، وملابسات الفيديو التي ظهرت فيه تؤدي حركات راقصة وهي معلقة من شعرها.
وقالت الداخلية: بالفحص تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد شخصية الفتاة وتبين أنها تعمل بالفرقة الاستعراضية الخاصة بجد والدتها، المقيم بمحافظة الدقهلية، وعمرها 19 عامًا من كفر الشيخ.
وتابعت الداخلية: "باستدعائها قررت أنها مدربة على تلك الاستعراضات وتقوم بممارستها منذ سنوات، كما قرر جدها بأنها تعمل معه منذ عدة سنوات، وأنها معتادة على القيام بتلك الاستعراضات فى الأفراح، ومن المحتمل أن يكون ذلك المقطع الذي جرى تداوله مصورًا بأحد الأفراح في كفر الشيخ منذ عام تقريباً، وأنهما لا يحملان ثمة تراخيص أو تصاريح من الجهات المختصة لمزاولة تلك المهنة".
بينما قال جمال الزيني، والد الراقصة مي المشهورة بـ"الراقصة الطائرة" إننا فرقة مكونة من 9 أفراد كل فرد منا يقوم بفقرة خطرة، وهذه الألعاب الخطرة توارثناها من جدودنا، ومدربين عليها جيدا مًعلقا على انتقاد البعض لحركات ابنته الخطرة "محدش بيرمي ضناه".
وأوضح الزيني فى تصريحات صحفية أن "مي" البالغ من العمر 20 عاما تدرس في دبلوم التجارة السنة النهائية، ولكن جسمها قليل بخلاف أجسادنا الكبيرة، وهذا أكل عيشنا وشغلتنا كده.
أسهل فقرة تقدمها للجمهور
ولفت إلى أن ما تداولته وسائل التواصل الاجتماعي، هي أسهل فقرة نقدمها للجمهور، فنحن نقدم فقرات للأسود والثعابين والسباع المتوحشة، وتقف على زجاجات الحاجة الساقعة 3 فوق بعض، هذه فقرات خطرة لكننا مدربين عليها.
وعن طريقة عمل فقرة "الراقصة الطائرة"، قال إننا نجمع شعرها لفوق ونعمله ضفيرة، ونضع به حلقة وجنش وتعلق منه ونأخذ كل احتياطات التأمين والتدريب.
واختتم تصريحاته أننا مثلنا مصر في السيرك العالمي وقدمنا عروض في سوريا وسلطنة عمان، ونلتقي بالسيرك الأجنبي، ونتعلم منهم ويتعلموا منا، ونحاول كل عام أن نقدم العروض الجديدة حتى لا تكون عروضنا مكررة. .