وكالات
أكد جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكى السابق فى عهد أوباما ، اليوم الجمعة، قبوله بشكل رسمى ترشيح الحزب الديمقراطى له لمنصب الرئيس فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة فى الثالث من نوفمبر المقبل.
وقال بايدن في ختام فعاليات المؤتمر الوطني لحزبه من ولاية ديلاوير الليلة الماضية: "بشرف وتواضع كبيرين أقبل هذا الترشيح لمنصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية"، ووعد الأمريكيين إذا انتخبوه رئيسا، بطي صفحة ما أسماه "الخوف" و"الانقسامات" وبإنهاء "هذه المرحلة القاتمة" في البلاد.
وفيما وجه انتقادات لاذعة لطريقة تعامل الإدارة الأمريكية الحالية مع عدد من الملفات المحلية منها أزمة تفشي فيروس كورونا /كوفيد - 19/ في البلاد، وعد بايدن بحل "الأزمات الاقتصادية والصحية" واعتماد استراتيجية وطنية لمكافحة كورونا اعتبارا من "اليوم الأول" لولايته، متعهدا بإجراء اختبارات سريعة للفيروس، وتصنيع معدات حماية شخصية في الولايات المتحدة.
كما تعهد بإنهاء مظاهر التمييز العنصري في الولايات المتحدة، دون أن يدخل في أية تفاصيل أو خطط في هذا الشأن. وكان المرشح الرئاسي للديمقراطيين قد فاز أمس الأول /الأربعاء/ بترشيح حزبه لمنافسة الرئيس الحالي دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة وذلك بعد أن صوتت غالبية المندوبين لصالحه، في اليوم الثاني من مؤتمر الحزب الذي تجري وقائعه افتراضياً بسبب الوباء.
يذكر أن بايدن أمضى 36 عاما في مجلس الشيوخ قبل أن يصبح نائبا للرئيس السابق باراك أوباما في عام 2008، وتلك هي المحاولة الثالثة له للفوز بسباق الرئاسة الأمريكية.
واختار بايدن قبل أيام، السيناتور كامالا هاريس لمنصب نائب الرئيس لتخوض إلى جانبه السباق نحو البيت الأبيض، رغم أنها كانت قد نافسته على ترشيح الحزب للمنصب وتركت السباق قبل بدء التصويت.
وتم انتخاب هاريس في مجلس الشيوخ، في عام 2016، بعد أن شغلت منصب المدعي العام في ولاية /كاليفورنيا/.