سامية زين العابدين لـ «دار المعارف»: سقوط الإرهابى محمود عزت لا يعنى نهاية الإرهاب الإخوانى المرتبط بأجهزة مخابرات دولية

سامية زين العابدين لـ «دار المعارف»: سقوط الإرهابى محمود عزت لا يعنى نهاية الإرهاب الإخوانى المرتبط بأجهزة مخابرات دوليةسامية زين العابدين لـ «دار المعارف»: سقوط الإرهابى محمود عزت لا يعنى نهاية الإرهاب الإخوانى المرتبط بأجهزة مخابرات دولية

* عاجل30-8-2020 | 20:25

كتب: محيي عبد الغنى أكدت الكاتبة الصحفية سامية زمين العابدين عضو المجلس الأعلى للهيئة الوطنية للصحافة أن سقوط الإرهابى محمود عزت نائب مرشد جماعة الإخوان الإرهابية ليس هو نهاية المطاف بالنسبة للتنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين. وأضافت - زوجة الشهيد الراحل اللواء عادل رجائى الذى اغتالته أيدى الجماعة الإرهابية الغادرة - أنه إذا كان الإرهابى محمود عزت، قد سقط فى قبضة أجهزة الأمن بعد 7 سنوات من التخفى، وهو يقود التنظيم المسلح للجماعة الإرهابية، والذى اخترق عشرات العمليات العسكرية الإرهابية التى أدت إلى إزهاق أرواح عشرات المقاتلين من الضباط ،والجنود المصريين، من الجيش والشرطة، فهذا لا يعنى سقوط التنظيم الإرهابى للإخوان، لأنه تنظيم مخابراتى تابع لأجهزة بعض الدول الأجنبية. وواصلت "زين العابدين" فى حديثها لـ "دار المعارف" أن هذا التنظيم الإرهابى هو مجرد أداة من أدوات هذه الأجهزة المخابراتية لتنفيذ مخططاتهم الخبيثة بالنيل من الدولة المصرية، وذلك منذ نشأة تنظيم الإخوان الإرهابية عام 1928، والذى أنشأته المخابرات البريطانية بعد نجاح ثورة عام 1919 بقيادة سعد زغلول، وتوازى مع ذلك مؤامرات بريطانيا فى زعزة استقرار شبه القارة الهندية، بتقسيمها إلى دول تحت شعارات دينية وطائفية.

أذرع إرهابية

وأضافت "زين العابدين"، أن أذرع هذه الجماعة الإرهابية، انتشرت بفكرها الوهابى الماسونى فى أرجاء العالم الإسلامى بغرض تفتيته وإشعال نار الفتن والحروب به، وهذه الجماعة المارقة لا تمد بأية صلة للإسلام أو المسلمين، ولكنها تنتمى للدولار الأمريكى والشيكل الإسرائيلى، فقد أنشئت بتمويل من شركة قناة السويس التى تملكها حكومة الاحتلال البريطانى عام 1928، وبذلك ما بنى على باطل فهو باطل.

ملاذات الجماعة

وتؤكد "زين العابدين": الآن تقبع قيادات وكوادر وأفراد تنظيم الدول للإخوان المتأسلمين فى كل من أمريكا وبريطانيا وتركيا وألمانيا وغيرها.. فعندما تعلن الدول الأوروبية التى يحتمى بها قيادات الجماعة الإرهابية أنها تخلت عن إيواء هذه العناصر الإرهابية المارقة، ينتهى التنظيم الدولى للإخوان الإرهابيين، والذى نجده أن هذا التنظيم مازال حيا لأن وجوده مطلوب لتقسيم وتفتيت الوطن العربى بما يخدم دولة إسرائيل ويدعم حكومة العالم الخفية الصهيونية العالمية، وهذه الحكومة العالمية الخفية فى رموزها 7 عائلات صهيونية، والتى تتخذ من الشمعدان السباعى شعارا لها. وهذه العائلات السبعة تمتلك فى الخفاء صندوق النقد الدولى، كما أنهم يحركون المنظمات الدولية، وهم من يمتلكون الإعلام والسينما (هوليود)، وتبشر هذه الأجهزة الإعلامية والسينمائية بأحداث تقع بعد عدة سنوات مثل إنتاج فيلم يتحدث عن تفجير برجين بالولايات المتحدة الأمريكية، وكان ذلك قبل تفجير البرجين بحوالى 10 سنوات.

الصهيونية العالمية

وهكذا نرى تلك الأفلام تبشر بالحروب والخراب وانتشار الفيروسات، والحروب العسكرية والحروب البيولوجية التى تقودها فى الخفاء الصهيونية العالمية، والكلام للكاتبة الصحفية سامية زين العابدين، التى تواصل حديثها فتقول: منذ عقد التسعينيات، وحيث كان تعداد العالم 4 مليارات نسمة قال وزير الخارجية الأسبق هنرى كيسنجر حينذاك أن العالم يكفى أن يكون 2 مليار نسمة فقط، فما بالنا وتعداد العالم اليوم يزيد عن 8 مليارات نسمة ؟!.. ونفهم من مغزى مقولة (كيسنجر) أن الصهيونية العالمية هى السبب الرئيسى فى إشعال الحروب العالمية والإقليمية، وهم مستمرون فى إشعال الحروب تمهيدا لنزول مليكهم كما يوجد فى أشعارهم وهو (المسيخ الدجال).. إنهم يخططون لحروب دموية يسقط فيها الضحايا بالملايين سواء كانت حروب عسكرية أو بيولوجية. وتلفت سامية أنه مادام هذا المخطط الشياطنى مستمر، فالجماعة الإرهابية هى المنفذة له مهما اختلفت مسمياتها، فهى تنفذ تعليمات الماسونية (الصهيونية العالمية) والتى تريد أن تجعل من إسرائيل ليس عاصمتها القدس فقط، ولكنها تريد أن تكون عاصمتها القاهرة عند ملتقى البحرين (دمياط ورشيد).

القذافى

وتضيف "زين العابدين أن الرئيس الليبي الراحل العقيد معمر القذافى- رحمه الله- تحدث أمام إحدى المؤتمرات حيث قال: إن هدف الصهيونية العالمية هو مصر لأن حلمهم الوصول إلى مصر، فعندما يكذبون مدعين أنهم هم بناة الأهرام لم يكن سيدنا إبراهيم عليه السلام جاء إلى مصر، ولا سيدنا موسى، ولا سيدنا يوسف، فقد بُنيت الأهرامات منذ 5 آلاف سنة، هم يرتكزون على أكاذيبهم وأسطوراتهم المزعومة ويتخذون من الجماعة الإرهابية الإخوانية وسيلة للوصول إلى مصر، حيث ملتقى البحرين..

حلم الصهيونية

هذا يا سادة هو حلم الصهيونية العالمية وابنتها الشرعية (إسرائيل) لهذا السبب لن تنتهى الجماعة المارقة الخارجة عن دين الإسلام والتى تأسست عام 1928 بهدف جذب وإفشال ثورة عام 1919 التى نجحت فى مقاومة الاحتلال البريطانى لمصر، بالإضافة إلى تشويه العقيدة الإسلامية بتأسيس المذهب الوهابى، ومن بعد حاولوا اختراق الأزهر الشريف وكان عصيبا عليهم لأنه مؤسسة الوسطية الإسلامية والدين الإسلامى الحنيف السمح، وذلك لأن الله عز وجل حافظ لدينه.

الدماء الطاهرة

وتقول "زين العابدين" : إنها من أمام الدماء الطاهرة لزوجها الشهيد اللواء أركان حرب عادل رجائى تؤكد: لن تناولوا منا وسننتصر بإذن الله تعالى عليهم، هكذا بشرنا رسولنا الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم والقرآن الكريم، سننتصر عليكم بوعد الله سبحانه وتعالى، فى القرآن الكريم والذى كشف أكاذيب الصهيونية ودسائسهم على مدى العصور، وقد أوصى بنا الرسول الكريم: "أننا خير أجناد الأرض وأننا فى رباط إلى يوم الدين، فخسئتهم يا أعداء الله معيشتكم الهزيمة فى الدنيا والعذاب فى الآخرة".

الشهيد

وفى إجابتها عن سؤال "دار المعارف" عن زوجها الراحل الشهيد اللواء عادل رجائى، الذى تحل ذكراى استشهاده هذه الأيام قالت "زين العابدين" : [caption id="attachment_514687" align="alignnone" width="393"]                الشهيد اللواء عادل رجائى وسط جنوده                 الشهيد اللواء عادل رجائى وسط جنوده[/caption] كان يعشق تراب مصر، وترك كلية الحقوق ليلتحق بالكلية الحربية صانعة الرجال والأبطال.. ويتخرج فيها برتبة ضابط ضمن أفراد القوات المسلحة المصرية الباسلة. وأضافت ظل الشهيد اللواء عادل رجائى يؤمن أن مصر على حق وعلى عقيدة صحيحة مبنية عليها مؤسسة الجيش المصرى. ووجهت "زين العابدين" تحية لروح زوجها الحبيب، الشهيد عادل رجائى، مضيفة أن روحه الطاهرة ترفرف مع أرواح الشهداء من أبناء الجيش المصرى والشرطة المصرية. كما وجهت تحية إلى جيشنا المصرى الباسل وشرطتنا الباسلة ورجال المخابرات الحربية والمخابرات العامة والأمن الوطنى، وكل أفراد الشعب المصرى العظيم التى خرجت منه هذه المؤسسات الوطنية المدافعة عن الوطن، ورجالها الذين يصلون الليل بالنهار، ولم يروا أسرهم إلا نادرا لأنهم مشغولين بالدفاع عن الوطن وحمايته، والذين وهبوا حياتهم حبا وكرامة لهذا الوطن العظيم.. وانتهت "زين العابدين إلى القول: "ستبقى مصر أبية عظيمة ولن ينال منها أى طامع أو طامح أو حاقد، وذلك بفضل يقظة أبنائها ومؤسساتها الوطنية المختلفة.. تحيا مصر وترابها المقدس." [caption id="attachment_514688" align="alignnone" width="392"]                الشهيد اللواء عادل رجائى مع زوجته سامية زين العابدين                 الشهيد اللواء عادل رجائى مع زوجته سامية زين العابدين[/caption]
أضف تعليق

حظر الأونروا .. الطريق نحو تصفية القضية الفلسطينية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2