أمريكا تتهم الصين بالتضييق على الصحفيين الأجانب وطردهم

أمريكا تتهم الصين بالتضييق على الصحفيين الأجانب وطردهمأمريكا تتهم الصين بالتضييق على الصحفيين الأجانب وطردهم

* عاجل8-9-2020 | 12:34

وكالات على أثر رفض السلطات الصينية تجديد الاعتمادات الصحفية لعدد من موظفي وسائل الإعلام الأمريكية، اتهمت واشنطن – اليوم الثلاثاء - بكين بترهيب المراسلين الأجانب ومضايقتهم. وذكر نادي المراسلين الأجانب في الصين أنه تم منع إصدار بطاقات صحافية جديدة لخمسة صحافيين من أربع مجموعات إعلامية أمريكية كبرى. وكانت وزارة الخارجية الصينية، قد أبلغت سفارة الولابات المتحدة في بكين عن فرض قيود جديدة على الصحافيين الأجانب. وتقول الصين إن هذه الإجراءات لا تعدو أن تكون سوى معاملة بالمثل ردا على قيود فرضتها واشنطن على الصحافيين الصينيين في الولايات المتحدة. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية مورجان أورتاجوس في بيان صدر عن سفارة واشنطن لدى بكين إن سجل الصين في "تهديد ومضايقة وطرد الصحافيين الأمريكيين والأجانب يعود إلى عقود". فى حين أبلغت وزارة الخارجية الصينية سفارة واشنطن في بكين أخيرا عن قيود جديدة على الصحافيين الأجانب "عبر حرمانهم من تجديد بطاقاتهم الصحافية ورفض معالجة طلبات التأشيرات للصحافيين الذين طردوا في وقت سابق من العام". وتؤكد وسائل إعلام غربية، نقلا عن نادي المراسلين.أنه تم طرد عدد قياسي من الصحافيين الأجانب بلغ 17 من الصين في النصف الأول من 2020، ولا يسمح عادة للصحافيين الأجانب بالعمل في الصين دون بطاقات صحافية صالحة، والتي تعد شرطا كذلك للحصول على إقامة. وأفادت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية بأن بلادها "تعمل دون كلل" لإقناع الصين بالسماح للصحافيين الأمريكيين بالعودة إلى البلاد. وجدير بالذكر أن كلا من الولايات المتحدة والصين، قد وضعا قيودا على منح تأشيرات للإعلاميين، إذ طردت الصين صحافيين في ظل التوتر بشأن مسائل تتراوح من التجارة إلى التكنولوجيا وصولا إلى ملف هونج كونج وفيروس كورونا المستجد، ومن المتوقع أن يخضع المزيد للقيود ذاتها في الأسابيع المقبلة، ما يكثف الضغط على المجموعات الإعلامية الأجنبية التي تقلّصت نشاطاتها في البلاد أساسا.
    أضف تعليق

    تسوق مع جوميا

    الاكثر قراءة

    إعلان آراك 2