"تأثير فيروس كوفيد-19 على الإتجار بالأشخاص".. محور ندوة إقليمية عربية - أممية
"تأثير فيروس كوفيد-19 على الإتجار بالأشخاص".. محور ندوة إقليمية عربية - أممية
كتبت: هبه محمد
عقد ندوة متخصصة عبر تقنية الاتصال الرقمي حول "تأثير فيروس كوفيد-19 على الاتجار بالأشخاص" بتنظيم مشترك بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (إدارة حقوق الإنسان) ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا) بمشاركة ممثلي الجهات المعنية في (17) دولة عربية، علاوة على لجنة حقوق الإنسان العربية (لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان).
ويندرج انعقاد الندوة في سياق الجهد القائم على مستوى جامعة الدول العربية للوقوف عند التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لجائحة كوفيد - 19، وكذا في إطار الشراكة المتميزة القائمة بين منظومة العمل العربي المشترك والأمم المتحدة، لا سيما برامج بناء القدرات الجاري تنفيذها تحت غطاء "البرنامج الإقليمي لمنع ومكافحة الجريمة والإرهاب والتهديدات الصحية وتعزيز نظم العدالة الجنائية بما يتماشى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان".
وفي تصريح لها بهذه المناسبة، أكدت معالي السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد - رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، أن برامج بناء القدرات الرامية إلى التصدي لجريمة بيع الإنسان والاتجار بالنساء والأطفال يتوجب تعزيزها بحكم الظرفية الصحية العالمية الدقيقة التي فرضتها جائحة كوفيد - 19 وتبعاتها التي طالت كافة مناحي الحياة.
وأضافت سيادتها أن الهدف من الندوة هو الاستماع لمرئيات ومشاغل ومقترحات الدول الأعضاء بشأن سبل إجهاض أنشطة شبكات الجريمة المنظمة الناشطة في الاتجار بالبشر، وتبادل الخبرات والتجارب بين الجهات المشاركة، وبلورة تصور حول التدابير الاحترازية المفترض اتخاذها مستقبلا.
وقد خلصت الندوة إلى ضرورة تعزيز تبادل التجارب الناجحة والخبرات بين الدول العربية ومع المنظمات الإقليمية والدولية في مجال مكافحة الاتجار بالأشخاص، وتطوير إجراءات التعرف المبكر على الضحايا المحتملين والفعليين وتحديدهم بغرض منع استغلالهم، وضمان نص التشريعات والقوانين الوطنية على تعريف واضح ودقيق لجريمة الاتجار بالبشر وضحاياه، واعتماد عقوبات محددة وفعالة لمرتكبي هذا الجرم المقيت.