«تحيا مصر»: 100 مليون جنيه لمواجهة تداعيات سيول 2020

«تحيا مصر»: 100 مليون جنيه لمواجهة تداعيات سيول 2020«تحيا مصر»: 100 مليون جنيه لمواجهة تداعيات سيول 2020

*سلايد رئيسى13-10-2020 | 13:54

دار المعارف أصدر صندوق تحيا مصر تقريرا يستعرض مساهمته فى تقليل آثار عدد من الكوارث الطبيعة التى تعرضت لها البلاد، وكيف لعب دوره كمعاون لأجهزة الدولة فى مواجهة تداعيات فيروس كورونا. جاء ذلك تزامنا مع احتفال العالم فى 13 أكتوبر من كل عام باليوم العالمى للحد من الكوارث وكيفية تخفيف أضرارها، ويأتى الاحتفال هذا العام فى وقت يواجه فيه العالم جائحة كورونا التى عصفت بدول عديدة، ومازال البحث جاريا عن حل لتفادى أضرار تلك الكارثة. وقال تامر عبد الفتاح المدير التنفيذى لصندوق تحيا مصر، إن محور مواجهة الكوارث والأزمات أحد الحلول المرنة التى يوفرها الصندوق لمعاومة أجهزة الدولة لا سيما فى مثل الظروف التى تمر بها البلاد وقت الأزمات. وأضاف عبد الفتاح أن الصندوق لعب دورا بارزا فى تخفيف أعباء وآثار الأزمات عن كاهل الأسر الأولى بالرعاية، وذلك بالتنسيق مع الوزارات المعنية لسرعة تقديم الدعم والمساندة لهذه الأسر وكذلك إغاثة المتضريين من مختلف الأزمات التى مرت بها البلاد. وأكد عبد الفتاح أن الصندوق مستمر فى تطوير آداءه حتى يكون على جاهزية تامة لتنفيذ مبادرات وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، والمساهمة فى توفير حياة كريمة للمواطن الأولى بالرعاية. وتابع : "فى عام 2016 فعّل صندوق تحيا مصر أحد أبرز محاور عمله وهو محور مواجهة الكوارث والأزمات وذلك بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسى، بقيام الصندوق برصد مليار جنيه لمساندة الدولة فى مواجهة تداعيات السيول التى عصفت بالبلاد وخلفت آثارا مدمرة فى محافظتى البحيرة والإسكندرية، وكذا منطقة رأس غالب بمحافظة البحر الأحمر". وأضاف أنه تم مواجهة تداعيات أزمة السيول والأمطار، من خلال تنفيذ أعمال إحلال ورفع كفاءة شبكات الصرف والرى الزراعى وإنشاء 4 محطات جديدة، وتدبير الطلمبات اللازمة لرفع المياه بمحطات الدشودى، تروجا ، الشريشرا، والخيرى، بغرب الدلتا بالإضافة إلى تصميم وتنفيذ مرسى الصيادين بالمكس. وأوضح أن الصندوق دعَّم أهالى منطقة رأس غارب المتضررين من آثار السيول التى ضربت 13 منطقة مختلفة، والتى اجتاحت أكثر من 80 % من مساحة المدينة، ولرفع عبء الأضرار التى خلفتها السيول عن كاهل المزارعين صرف الصندوق 100 مليون جنيه كتعويضات للمزارعين التى تضررت محاصيلهم وأراضيهم بمختلف المحافظات التى عصفت بها السيول. وأشار إلى أنه فى أوائل العام الجارى شهدت البلاد سيولا أضرت بعدد من القرى والنجوع، وجاء تكليف الرئيس للصندوق برصد 100 مليون جنيه لمواجهة تداعيات هذه السيول الأخيرة "2020"، وإغاثة المتضررين من آثارها، كما تم توزيع 20 ألف بطانية لمواجهة برد الشتاء فى مثل هذه الظروف. وعلى مستوى السحابة السوداء التى عانت منها المحافظات طوال سنوات عديدة، قال عبد الفتاح إن الصندوق تحمل فوائد القروض الممنوحة لكل متعهدى جمع المخلفات الزراعية، لمباشرة عملهم حفاظا على البيئة من ظاهرة السحابة السوداء. وأضاف أن جائحة كورونا جاءت لتحشد الهمم نحو مواجهة هذه الكارثة التى ضربت العالم أجمع، وفرضت على كل أجهزة الدول ضرروة تسخير جميع الإمكانات المتاحة والممكنة لتخفيف حدة هذه الجائحة لاسيما على الأسر الأولى بالرعاية، وكذلك دعم جهود الأطقم الطبية للاستمرار فى إنقاذ أرواح المصابين، وهنا أطلق صندوق تحيا مصر مبادرة "نتشارك هنعدى الأزمة" فى مارس الماضى لمواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا، كما خصص الصندوق حساب رقم "037037 مواجهة الكوارث والأزمات"، يوم الحادى والعشرين من مارس الماضى لاستقبال المساهمات والتبرعات من داخل وخارج مصر لدعم أنشطة المبادرة وذلك من خلال محورى عمل : أولا: حملة دعم القطاع الطبى فى مواجهة الفيروس. ثانيا: دعم الأسر الأولى بالرعاية والعمالة غير المنتظمة. وتأتى حملة دعم القطاع الطبى لتوفير الاحتياجات والمستلزمات الطبية الطارئة لدعم القطاع الطبى والمشاركة فى تجهيز مستشفيات العزل والصدر والحميات، لاستيعاب طوارئ المراحل المختلفة لانتشار الفيروس. وذكر أنه منذ إطلاق المبادرة حرص الصندوق على المتابعة والتنسيق مع وزارة الصحة والسكان وإدارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة والهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد الطبى، للوقوف على الاحتياجات والمستلزمات التى يستطيع أن يدبرها من خلال التبرعات المادية والعينية للمشاركين فى المبادرة. ولفت إلى أن مساهمات الصندوق فى دعم الفرق الطبية جاءت حتى الآن كالآتى: توفير 1000 مضخة حقن سوائل للعناية الحرجة، 240 جهاز تنفس صناعى، 16 ألف بدل عزل واقية، مليون كمامة جراحية، 50 ألف كمامة N95 وKn95، 50 ألف لتر مطهرات ومواد تعقيم لمستشفيات الحميات والصدر، و1000 كاشف للفيروس. أما فيما يتعلق بدعم الأسر الأولى بالرعاية والعمالة غير المنتظمة التى تأثرت بتوقف بعض الأنشطة الاقتصادية، فقد واصلت قوافل صندوق تحيا مصر منذ بداية الأزمة، توزيع المواد الغذائية لدعم الأسر الأولى بالرعاية والعمالة غير المنتظمة، وذلك من خلال 4 مراحل حتى الآن للتخفيف من حدة الأزمة على تلك الأسر. ونجحت المبادرة عبر مراحلها الأربعة فى الوصول إلى 660 ألف أسرة حتى الآن فى مختلف محافظات الجمهورية، بأكثر من 7 آلاف طن من المواد الغذائية، منها 6600 طن من المواد الغذائية مكونة من "أرز، سكر - سمن، زيت، بلح، شاى، مكرونة، فول"، 150 طن دواجن، 160 طن خضروات، 200 طن لحوم فضلا عن توفير 100 ألف قطعة ملابس جديدة و600 ألف قطعة حلوى خلال الأعياد. وتم استهداف العمالة غير المنتظمة بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعى وكذا مؤسسات الرعاية الاجتماعية، والقرى المعزولة نتيجة الإجراءات الاحترازية لمواجهة تفشى الفيروس ومنها قرية المعتمدية، كذلك العمالة غير المنتظمة فى مقابر الإمام الشافعى ومراسى الصيادين على ضفاف النيل ، فضلا عن دور رعاية المسنين وذوى الاحتياجات الخاصة، فضلا عن المشاركة فى توفير الدعم المالى للمنح المقدمة للعمالة غير المنتظمة من خلال وزارة القوى العاملة. كما تم التعاون مع 22 منظمة مجتمع مدنى شاركت فى توزيع وتوصيل المواد الغذائية لمستحقيها، وفقا للتقرير الصادر عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء بشان أفقر 1000 قرية على مستوى الجمهورية.
أضف تعليق