ختام فعاليات أسبوع القاهرة للمياه أكد على الترابط بين الماء والغذاء والطاقة لتحقيق الأمن المائي

ختام فعاليات أسبوع القاهرة للمياه أكد على الترابط بين الماء والغذاء والطاقة لتحقيق الأمن المائيختام فعاليات أسبوع القاهرة للمياه أكد على الترابط بين الماء والغذاء والطاقة لتحقيق الأمن المائي

أحوال الناس22-10-2020 | 23:05

كتبت: سعاد سلام اختتم اليوم الخميس فعاليات أسبوع القاهرة للمياه في نسخته الثالثة 2020، على مدار خمس ايام ، والذي شهد حفل الختام هذا الحدث العالمي الهام، حيث تم انعقاد مجموعة من الجلسات العامة والفنية، استهلتها وزارة الموارد المائية والري المصرية بتنظيم الجلسة العامة " الترابط بين الماء والغذاء والطاقة". وقد أوضح المشاركون أنه من المتوقع تضاعف سكان الأرض في غضون الخمسين سنة القادمة ، حيث أثبت الدراسات أن الإنسان يستطيع تدبير احتياجات سكان الأرض من الغذاء والطاقة غير أنه لا يستطيع توفير الماء اللازم لهم نتيجة للندرة الشديدة في المياه، الأمر الذي ينذر بالخطر الشديد على سكان الكوكب. لذا كان التعاون واجبا إلزاميا بين جميع دول العالم للمحافظة على موارد المياه وتحقيق الإستفادة القصوى لكل قطرة مياه من خلال استخدام الأساليب التكنولوجية للري الحديث وحوكمة استخدام المياه. وقد تناولت الجلسة بحث ومناقشة أساليب الحكمة والإدارة المتكاملة لزيادة كفاءة استخدام موارد المياه والطاقة والغذاء، ، دور الماء والطاقة لإنتاج الغذاء واستعراض آثار تحلية المياه على الطاقة والبيئة، والوقوف على دور القطاع الخاص لتحسين الترابط بين المياه والغذاء والطاقة لتعزيز كفاءة الاستخدام وفعالية التكلفة. وأكد المشاركون على أهمية مكون الماء والطاقة والغذاء باعتباره المحور الخامس من محاور أسبوع القاهرة للمياه 2020. نظراً لكون تلك العناصر مجتمعة من أهم المتطلبات الأساسية لحياة الإنسان والحيوان والنبات، كما أن توفيرها واتاحتها يعتبر خطوة هامة على طريق الحد من الفقر، علاوة على أهمية الحاجة إلى تلك العناصر كركيزة أساسية لدفع عجلة التنمية المستدامة. ويتزايد الطلب على الموارد الثلاثة كلما تزايد عدد السكان وتعاظمت احتياجات التنمية. كما يتطلب حسن استخدام أي من تلك الموارد وتطويره، تضافر جهود مختلف القطاعات والجهات المعنية، إلى جانب المشاركة الفعالة والتنسيق المتواصل بين هذه القطاعات على المستوى الرسمي والمدني ، فضلا عن اتباع نهج شامل وسياسات رشيدة وخطط متكاملة لتحقيق أقصى قدر من الفوائد وضمان استدامة هذه الموارد. وفي هذا الإطار فإن المشاركة وتكامل الرؤى يسهم في دمج الإدارة والحوكمة عبر القطاعات الثلاثة على مستويات مختلفة، الأمر الذي من شأنه أن يدعم فرص الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر، ويسهم في رفع كفاءة استخدام الموارد وحماية البيئة. [gallery type="slideshow" size="full" ids="540121,540122,540123,540124,540125,540126,540127,540128"]
    أضف تعليق