إبراهيم رضوان يكتب : وعليكم السلام.!

إبراهيم رضوان يكتب : وعليكم السلام.!إبراهيم رضوان يكتب : وعليكم السلام.!

الرأى23-10-2020 | 14:30

لم اكن أعرف أني سأحظى بكل هذا الاهتمام خلال أزمتي الصحية وحجزي بمستشفى جمال عبد الناصر بالأسكندرية ، لم أكن أعرف أني سأتلقى كل هذا الكم من الإتصالات بدءا من المحافظ اللواء محمد الشريف الي ناس لا أعرفهم ، ولا يمكن أن أنسى فضل زوجتي وبناتي وبكائهن المستمر ، وطلب بنتي الصغيرة لي بالعودة حتى أستمر في منحها المصروف .. ! كان التشخيص الأولي الإصابة بكورونا ، انتقلت الي المستشفى ليلا ، وهدأ الألم بعد أن أسلمت نفسي للخالق ، وقلت أنني مستعد لأي شئ إلا الإستمرار في المرض ووجع من حولي ، وأجريت المسحة الأولى التي كانت سلبية ، وخرجت من المستشفى وعاودني الألم ، وكان التشخيص بأنني مصاب بكورونا ، وأجريت المسحة الثانية بعد عودتي لذات الغرفة بالمستشفى ، وبعد يومين ظهرت المسحة سلبية أيضا وخرجت .. المشكلة ياسادة أنني مصاب بورم نادر في البنكرياس ، أهملته قليلا ، فجاءني العقاب شديدا ، ولكن ما خفف عني هو كم هؤلاء المحبين من حولي ، كم هذه الدعوات التي تلقيتها ، حتى إنني شكرت جائحة كورونا التي قربتني من الناس وقربتهم مني ، ولكن الألم كان عويلا في بطني ، وعدت الي بيتي ، وبما إنني أنجبت وأنا " شحط " فابنتي " ريم ويارا ما زالا في مرحلة الطفولة ، كنت أحمل همهما كثيرا وفي كيفية ذهابهما للمدرسة وعودتهما من دوني مع أمهما المثقلة بأعباء الحياة هي الأخرى .. المرض تجربة قاسية ، خاصة عندما تكون وحيدا ، ما زاد قسوتها أن نقابة الصحفيين كانت غائبة ، ولولا مبادرتي بالإتصال ما عرف أحد ، ولا سأل أحد ، صحيح إننا على مشارف إستحقاق إنتخابي جديد وإختيار نقيب للإسكندرية لذلك إنصح أعضاء الجمعية العمومية بإختيار الأصلح ، لقد كانوا موضع شك دوما أنهم يبيعون أصواتهم لمن يدفع ، هذه المرة أقول لكم بيعوا أصواتكم لمن يخدمكم ، ويجبر خواطركم ، إرفعوا شعار النزاهة أولا ، إختاروا صح يا ناااس .. أقول لصديقي محمد معوض المرشح لمنصب نقيب الصحفيين أمامك فرصة كبرى للفوز ، مادام قلبك صادقا ، وسعيك مشكورا لخدمة الزملاء ، طالما كنت دوما نعم الرجل ، وخادما للجميع ، لديك إمكانات لا يعرفها إلا أنا ، كلها ستصب في صالح نقابة الصحفيين والزملاء فلا تضيع الفرصة .. رجاء .. لنعد للصحفي مكانته و الكارنيه قيمته .. وبهذه المناسبة سألت صديقي الذي ترك الصحافة وتحول الي الجزارة ما الفرق : قال : عندما كنت صحفيا كنت أمشي خلف الكلاب ، ولما أصبحت جزارا أصبحت الكلاب تمشي خلفي .. * رسالة : أقول للأخ ، أو الضابط ، أو الجهاز ، أو الجهة التي تختار المرشحين للمناصب العامة .. وحياة أبوكم ركزوا شوية خلاص اتنفخنا .. !
أضف تعليق

تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2