تواصل الجدال السياسي بشأن عمليات التنسيق الأمني

دار المعارف لا تزال خطوة نقل كبير المفاوضين الفلسطينيين الدكتور صائب عريقات إلى إحدى المستشفيات الإسرائيلية للعلاج تثير جدالا واسعا ، حيث نفي عدد من أهم المقربين من رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية الادعاءات التي تشير إلى وجوج تقاعس أو خلل في المنظومة العلاجية التي يتم تقديمها ومنحها للدكتور صائب عريقات بصورة دورية. وأشار عدد من هؤلاء المقربين في تصريحات تداولتها بعض من مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن عريقات بالفعل يحظ ويتلق العلاج الطبي اللازم ، إلا أن كبر سنة فضلا عن عملية زراعة الرئة التي قام بها والتي أضعفت من حجم المقاومة الجسدية لديه تسببت في تأخر العلاج وتدهور الحالة الصحية له نسبيا. اللافت أن بعض من منصات التواصل الاجتماعي الفلسطينية اشارت إلى أن بعض من المعارضين الفلسطينيين للسلطة الوطنية وقفوا وراء مثل هذه التصريحات ، وهي تصريحات غير صحيحة بالمرة ، خاصة مع محاولة الاستغلال السياسي لها. وأشارت هذه المنصات ايضا إلى ان السلطة الفلسطينية تتابع وبقلق حالة صائب عريقات ، وهي المتابعة التي تسير حتى الان بصورة إيجابية. ونبهت بعض من الحسابات المتعلقة بالتواصل الاجتماعي إلى أن صائب عريقات هو شخص له أهمية دولية ، ويحصل على علاج مكصف لانقاذ حياته ، وهو ما يتم تقديمه له وللكثير من الفلسطينيين بإسرائيل دون أي صلة بتاريخه أو موقفه السياسي من الاحتلال.