دار المعارف - وكالات
تنطلق ظهر اليوم الثلاثاء بتوقيت القاهرة
انتخابات الرئاسة الأمريكية والتى يتنافس فيها الرئيس الحالى
دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطى جو بايدن.
وقد أبدى الرئيس دونالد ترامب تفاؤله بالفوز بولاية رئاسية جديدة في الانتخابات التي يخوضها أمام خصمه جو بايدن، قائلا إنه “سيظل 4 سنوات جديدة في البيت الأبيض”.
وفي مؤتمر صحفي اختتم به ترامب حملته الانتخابية قبل ساعات من بدء التصويت، توقع أن يحقق “فوزا رائعا”، مضيفا: “سنحقق الفوز مجددا.. وسنفوز بولاية جديدة”.
وأشار ترامب إلى أنه حقق أرقاما اقتصادية “رائعة” خلال سنوات حكمه، منوها إلى أنه في حال فوزه “فسيدعم القطاع الصناعي في البلاد”.
واستطرد في حديثه وهو يرتدي قبعة تحمل شعار حملته الانتخابية “لنجعل أميركا عظيمة مجددا”: “لقد حققنا تقدما على صعيد الناتج المحلي”.
يأتى هذا فيما بدا المرشح الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية
جو بايدن متقدما على منافسه الجمهوري الرئيس دونالد ترامب في استطلاعات الرأى الاخيرة .
حيث اظهرت استطلاعات الرأى تقدم بايدن على ترامب بفارق طفيف فى ولاية فلوريدا بينما بدت نتيجة المرشحين متقاربة بشدة فى ولايتي نورث كارولاينا وأريزونا.
أما في أريزونا، فقد أظهرت الاستطلاعات تقدم بايدن بنسبة 49 في المئة على ترامب الذي حصل على 47 في المئة.
وفي نورث كارولاينا كانت نسبة تأييد بايدن 49 في المئة مقابل 48 في المئة لترامب.
وأوضح استطلاع أخير أجري على مستوى البلاد أن بايدن ينال تأييد غالبية الناخبين المحتملين، إذ قال 52 في المئة إنهم يدعمونه بينما قال 44 في المئة إنهم سيعطون أصواتهم لترامب.
وأجري الاستطلاع على مستوى البلاد في الفترة من 29 أكتوبر إلى الثاني من نوفمبر وشمل 1333 شخصا بينهم 914 ناخبا مرجحا، وهو يحمل هامش خطأ بواقع أربع نقاط مئوية.
وبحسب نظام الانتخابات فإن الشعب الأمريكى يصوت لأعضاء المجمع الانتخابى فى ولايتهم، من الذين يدعمون المرشح الذين يريدونه رئيساً، وتسمى تلك العملية المجمع الانتخابى، وكلما زاد الأفراد الذين يعيشون فى ولاية، كلما زاد أصواتها فى المجمع الانتخابى، فعلى سبيل المثال ولاية كاليفورنيا، التى يسكنها 3 ملايين و808 ألف شخص ، لديها 55 صوت، فى حين أن ديلاور لديها ثلاثة أصوات فقط نظرا لأن تعداد سكانها 936 ألف.
ويبلغ إجمالى أصوات المجمع الانتخابى 538، ولكى يصبح المرشح فائزا، عليه أن يفوز بـ 270 او أكثر من أصوات المجمع الانتخابى.