«سرق الحلق وكتم أنفاسها».. «جنا» ضحية جريمة جديدة فى الدقهلية

«سرق الحلق وكتم أنفاسها».. «جنا» ضحية جريمة جديدة فى الدقهلية«سرق الحلق وكتم أنفاسها».. «جنا» ضحية جريمة جديدة فى الدقهلية

* عاجل12-11-2020 | 15:14

كتب: محمد عفيفى
شهدت قرية الرودة التابعة لمركز المنزلة بمحافظة الدقهلية واقعة مأساوية بعدما أقدم لص على سرقة حلق ذهب من طفلة تدعى "جنا محمد السخرى"،  لم يتجاوز عمرها الـ 4 سنوات، حال لهوها بالشارع أمام منزلها.
وقام أحد الأشخاص باستدراج الطفلة التى تربطهما صلة قرابة ، وقام بسرقة حلق ذهب ترتديه "جنا"  ظنا منه أنه سيحل له مشاكله المادية التي يعاني منها ، وبعد أن راود الطفلة استدرجها لداخل منزله وبحركة خاطفة سرق القراط الذهبي للفتاة بقوة من أذنها، مما دعا الطفلة للصراخ خوفا وفزعا فما كان منه إلا كتم أنفاسها بلا رحمة وبقوة حتى فوجئ بمفارقتها الحياة.
وسارعت أسرة الطفلة بالبحث عنها فى كل مكان ، واجتمعوا أهل القرية للبحث عنها دون جدوى على مدار يومين طرقوا فيها كل الأبواب نشروا صورتها على صفحات القرية والقرى المجاورة ربما رأها أحد، إلا أنهم فوجئوا في اليوم الثالث بصراخ بعض أطفال القرية الذين يلعبون في منزل تحت الإنشاء بعد عثورهم على "شيكارة" اكتشفوا وجود جثة طفلة بها ليتبين أنها "جنا".
تم إبلاغ الشرطة وانتقل فريق من النيابة العامة لمناظرة الجثة، ومكان الحادث، وتم تحرير محضر بالواقعة ونقل الجثة تمهيدا لتشريحها لبيان سبب ووقت الوفاة.
تبين من المعاينة الأولية مقتل ال طفلة بسبب كتم نفسها، ووجود أثر حريق بوجهها وأماكن متفرقة من الجزء العلوي بالجسد، وتم تشكيل فريق بحث جنائي، وعلى الفور توصل إلى ربط منزل الجار بال طفلة وبالقبض عليه واستجوابه اعترف بارتكاب الجريمة.
اعترف المتهم "م.خ. ا"، أمام نيابة المنزلة بارتكاب الجريمة متحججا باحتياجه للمال بسبب مصاريف ولادة زوجته، واصفا حال ال طفلة أثناء مقاومتها له بأنها قاومت وصرخت مما دعاه لكتم أنفاسها ومحاولة إحراق الجثة حتى لا يتعرف عليها أحد، وتركتها وذهبت لأبحث عنها مع أهلها وأهل القرية الذين لم يهدأوا فعدت وقمت بإلقائها في بيت مهجور تحت الإنشاء خلف منزلي ولكن أطفال القرية عثروا عليها.
أمرت النيابة العامة بحبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات، وطالب أهل القرية بإبعاد أسرة المتهم عن القرية حفاظا على شعور أسرتها مطالبين بالقصاص العادل من القاتل.
أضف تعليق

رسائل الرئيس للمصريين

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2