رئيس جامعة أسيوط يبحث مع لجنة من الأعلى للجامعات التحول إلى جامعة ذكية

دار المعارف استقبل الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط لجنة ممثلة عن المجلس الأعلى للجامعات لبحث التحول إلى جامعة ذكية. وضمت اللجنة كلا من الدكتور محمد خفاجي مدير وحدة الاختبارات الإلكترونية بالمجلس الأعلى للجامعات، والدكتورة رشا محمد بدرى مدير وحدة البنك القومي للمعامل والأجهزة العلمية بالمجلس الأعلى للجامعات، والمهندسة ريهام صالح خبير استشارات بهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات التابعة لوزارة الاتصالات، والمهندس شريف صلاح خبير جودة البرمجيات بهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات التابعة لوزارة الاتصالات. وترأس الجمال، اجتماعاً موسعاً بحضور الدكتور شحاتة غريب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد المنشاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور مؤمن طه المليجي مشرف على مركز شبكة المعلومات بالجامعة، إلى جانب لفيف من عمداء ووكلاء ومديري مراكز الجودة والمعلومات بمختلف كليات الجامعة. وصرح الدكتور طارق الجمال بأن الاجتماع يأتى فى إطار متابعة جهود إدارة الجامعة للتحول إلى جامعة رقمية ذكية عن طريق توفير كافة المقومات التقنية الحديثة داخل الجامعة، وبناء مجتمع جامعي رقمي حديث، بما يخدم  توجهات وأهداف الجامعة، وذلك لمواكبة خطة وزارة التعليم العالي للتحول الرقمي  ورؤية مصر 2030، مشيراً إلى أن تلك الجهود أثمرت عن ميكنة مستشفي القلب والراجحي الجامعي للكبد بصورة كاملة، وتحويلهم إلى مستشفيات رقمية لا تعتمد على الأوراق نهائياً، فى حين أن مستشفي الأطفال وبعض الأقسام الطبية بالمستشفيات الجامعية تم ميكنتهم بصورة جزئية، وكل ذلك يساعد على تقديم خدمات رقمية متميزة  لكل أفراد المجتمع . ومن جانبه، أشاد الدكتور شحاتة غريب بنجاح منظومة  التعليم عن بعد خلال العام الحالي على الرغم من أن تجربة التعليم الهجين تعد التجربة الأولى التى يتم تفعيل فيها منظومة التعليم الإلكتروني على مستوى جميع الجامعات والمعاهد المصرية، منوهاً لتفعيل تحول رقمي كاملاً بالنسبة للمحاضرات عن بعد والمحاضرات وجهاً لوجه، فضلاً عن التحول الرقمي الخاص بالدخول إلى الحرم الجامعى، وتفعيل البريد الإلكتروني الأكاديمي للطلاب، وذلك لمعرفة الطالب بأحقيته فى الدخول  للقاعة أو الحرم الجامعي وذلك من خلال الكود الجامعي المصاحب لدى الطالب ،مؤكداً على أهمية الجامعة الذكية والتى تعد جامعة متكاملة من جميع النواحي التعليمية والتطبيقية . كما أشار الدكتور أحمد المنشاوي إلى دور التقدم الإلكتروني الذي تم تحقيقه خلال السنوات الأخيرة فى تسهيل تقديم الخدمة البحثية لطلاب الدراسات العليا أثناء فترة كورونا على نحو لم يخل بالحركة العلمية داخل مختلف كليات الجامعة ، موضحاً أن الموقع الالكتروني للجامعة يشهد تطوراً ملحوظاً حيث تم الانتهاء من جزء تحديث الموقع، ومن المتوقع الانتهاء من هذا المشروع خلال الشهور القادمة. وفي سياق متصل، استعرض الدكتور مؤمن المليجي جهود الجامعة للتحول إلى جامعة رقمية ذكية من خلال إعادة هيكلة قطاع تكنولوجيا المعلومات، إنشاء مركز جديد للبيانات يتسع كل خوادم الشبكة ونظم المعلومات والتعليم الإلكتروني، إلى جانب إنشاء مركز التعليم الإلكتروني بالجامعة الذي يهدف إلى استخدام وتوظيف التطور الهائل فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات واستخدامها فى تطوير العملية التعليمية ، والتعليم الالكتروني أثناء فترة كورونا وذلك من خلال التعليم الهجين واستخدام المنصات التعليمية كنظام Moodle  لكليات القطاع الطبي ، Microsoft Teams  لباقي الكليات بالجامعة ، إضافة إلى إنشاء مركز الامتحانات الإلكترونية ، توفير لوحة القيادة الرقمية ، البوابة الالكترونية للجامعة بهدف تقديم خدمات تعليمية وبحثية رقمية متميزة لأعضاء هيئة التدريس والطلاب والعاملين بالجامعة . كما تحدث المهندس شريف صلاح عن كيفية تحول الجامعة إلى جامعة رقمية ذكية وذلك من خلال  مجموعة من القدرات التى تساعد على تطوير الجوانب التعليمية والتطبيقية ،منوهاً أن كل جامعة تضع الرؤية الخاصة بها طبقاً لخريطة الطريق التى تقوم بتنفيذها، وذلك من أجل تحقيق التحول الرقمي لمواكبة التطورات والتغيرات المتسارعة وتحسين الكفاءة التشغيلية وتنظيمها والوصول إلى شريحة أكبر من المستفيدين وتقديم خدمات تساهم فى خلق الرضا والقبول من المستخدمين، ومن القدرات الواجب تطبيقها التعلم الذكي ، الدعم الذكي – الحرم الجامعي الذكي – الفصول الدراسية الذكية- العملية التعليمية الذكية.