دار المعارف - محمد أبو السول
قمة "منظورة" والكل باصص فيها.. هذه الجملة تلخص حال الاتحاد الإفريقى لكرة القدم "كاف" من موعد مباراة نهائى دورى أبطال إفريقيا بين الأهلى والزمالك، فى أول نهائى يجمع بين ناديين من دولة واحد على لقب البطولة القارية.
فبعد أزمة "نوة المكنسة" وتخوف البعض من تكرار مشهد "قمة الطين" التى جمعت بين الفريقين فى دورى الموسم الماضى والتى أقيمت ببرج العرب، تدخل المسؤولون ليتم نقل المباراة إلى ملعب استاد القاهرة، لتقام فى موعدها يوم 27 نوفمبر الجارى.
وقبل القمة بـ 10 أيام ارتفعت أعداد الإصابة بفيروس كورونا بين نجوم كرة القدم فى مصر، أبرزهم محمد صلاح، لاعب ليفربول، والذى أصيب بالفيروس خلال معسكر المنتخب فى القاهرة، ومحمد الننى لاعب أرسنال، وأحمد حسن كوكا، بالإضافة إلى ظهور 3 حالات داخل نادى الزمالك أحد طرفى اللقاء، بدأت بحازم إمام، الظهير الأيمن للفريق، ثم محمد حسن لاعب الوسط، قبل أن يتم الإعلان عن إصابة مدحت عبدالهادى، أحد أفراد الجهاز الفنى للزمالك.
الإصابات المتزايدة أثارت مخاوف الجماهير المصرية من تأجيل اللقاء إلى أجل غير مسمى ومن ثم إلغاء البطولة التى تفصلها عن أحد قطبى الكرة المصرية مباراة واحدة، خصوصا بعد تصريح د. أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، الذى أكد فيه أنه في حال حدوث درجات أعلى من الانتشار الوبائي بين اللاعبين فسيجري إيقاف النشاط.
وعقب أحد المسؤولين بالاتحاد الإفريقى على تصريحات الوزير بأن "كاف" سيتخذ بالتشاور مع السلطات المصرية القرار المناسب بشأن مباراة الأهلى والزمالك في ظل الظروف الصعبة، التي يمر بها لاعبو الدوري المصري بسبب فيروس كورونا.