هواوى: أوشكنا على الإنتهاء من بناء شبكات الجيل الخامس

كتبت – علا عبد الرشيد

كشفت شركة هواوى، عن أن المرحلة الأولى من بناء شبكات الجيل الخامس، أوشكت على الانتهاء، ما يتطلب بدء العمل مع العملاء والشركاء لاستكشاف القيمة التجارية لهذا الجيل من الاتصالات فى الصناعات المتنوعة.

وأوضحت الشركة في بيان لها اليوم، لتوضيح تفاصيل مشاركتها في الدورة الـ24 لمؤتمر ومعرض الاتصالات "كايرو أي سي تي" المقرر إنطلاقه غدا بالقاهرة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن هناك شرطان أساسيان لاستخدام التكنولوجيا الجديدة على نطاق واسع لخلق القيمة وهما البنية التحتية للمعلومات والتطبيقات، مشيرة إلى أنه في عصر الإنترنت عبر الهاتف المحمول، تنشأ القيمة الأكبر من جانب المستهلك. فيما ستكون القيمة التجارية لشبكات الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية - إلى جانب التقنيات الجديدة الأخرى - أكثر تأثيرًا في قطاعي الحكومة والشركات،  لذلك، تبنت هواوي شعار "قيمة جديدة معًا" في مؤتمرها السنوي العالمي HUAWEI CONNECT لهذا العام.

وأكدت أن هذا الشعار لا يوضح تصميمها على الاستثمار في التحول الرقمي الصناعي فحسب، بل إنه أيضًا دعوة حاشدة للشركاء الصناعيين من أجل استكشاف السيناريوهات الصناعية بشكل أفضل، والتعاون من أجل المكافآت المتبادلة، وجني الفوائد والقيمة التي يجلبها التحول الرقمي.

وأوضحت هواوي أن تقنياتها المنتشرة عالميا، ساهمت في إحداث الفارق في لحظات فارقة بالنسبة للدول أثناء مواجهة كورونا، إذ ساعدت أنظمة مؤتمرات الفيديو عن بُعد الخاصة بها، المؤسسات الطبية في تايلاند وإيطاليا على التواصل بشكل أكثر كفاءة، مشيرة إلى أنها طورت حل تشخيص قائم على الذكاء الاصطناعي في أكثر من 60 مؤسسة طبية في جميع أنحاء آسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية لتعزيز كفاءة التشخيص.

وأشارت هواوي إلى أنها تستهدف خلال مشاركتها في المؤتمر والمعرض هذا العام، استعراض باقة متنوعة من حلولها التقنية المتطورة في مختلف المجالات والتي تركز بشكل خاص على تقديم الدعم لخطة التحول الرقمي الطموحة التي تتبناها الدولة المصرية ونقديم القيمة التكنولوجية المضافة لمشروعاتها القومية، بالإضافة إلى الكشف عن التقدم الهائل الذي ينتظر مجتمعات الشرق الأوسط وإفريقيا عند اعتماد شبكات الجيل الخامس وما يرافقها من حلول بالغة الكفاءة خاصة لقطاع المصنعين، فضلا عن تقديم أحدث الأدوات التقنية لقطاعات الأعمال والصحة والتعليم وغيرها من أجل ضمان استمرارية أعمالها بكفاءة والتغلب على التحديات المقترنة بوباء كورونا المستجد "كوفيد – 19".