وزيرة الصحة: الرئيس السيسى حريص على تقديم الدعم الصحى لـ إفريقيا

دار المعارف قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إن جائحة فيروس كورونا المستجد كان لها بالغ الأثر فى خلق أنظمة صحية مرنة قادرة على مواجهة التحديات الصحية والتى قد تظهر فى المستقبل. جاء ذلك خلال كلمة وزيرة الصحة والسكان، مساء أمس الإثنين، فى الاجتماع المشترك لوزراء الصحة والمالية لدول شمال إفريقيا عبر تقنية "الفيديو كونفرانس"، تحت عنوان "الحفاظ على المكاسب الصحية فى إفريقيا فى مواجهة فيروس كورونا المستجد". وحضر الاجتماع الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، والدكتور محمد على بات، مدير قطاع الممارسات العالمية للصحة والتغذية والسكان بالبنك الدولى، والدكتور السيد الطيب البكوش، الأمين العام لاتحاد المغرب العربى، والبروفيسور فيكتور هاريسون، مفوض الاتحاد الإفريقى للشؤون الاقتصادية، والدكتورة أميرة الفاضل، مفوض الاتحاد الإفريقى للشئون الاجتماعية. وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث باسم الوزارة، أن الوزيرة أشادت خلال الاجتماع بجهود مفوضية الاتحاد الإفريقى فى تقديم الدعم المستمر للأنظمة الصحية للدول الأعضاء، خاصة خلال مواجهة فيروس كوونا المستجد (كوفيد – 19)، فضلاً عن دورها فى تبادل الخبرات لتعزيز أنظمة الرعاية الصحية بشكل فعال بين الدول الإفريقية. وأضاف مجاهد، أن الوزيرة أكدت حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى على تقديم الدعم الصحى لدول القارة الإفريقية، وإرسال قوافل طبية تضم أطباء بمختلف التخصصات لدعم الأنظمة الصحية فى دول القارة الإفريقية، فضلاً عن تنفيذ مبادرة رئيس الجمهورية لفحص وعلاج مليون إفريقى من التهاب الكبد الوبائى "B وC". وتابع أن الوزيرة لفتت إلى أن القيادة السياسية تضع ملف الصحة على رأس أولوياتها، حيث نجحت الدولة المصرية فى تسخير إمكانياتها لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، مع الحفاظ على تقديم كافة خدمات الرعاية الصحية الأساسية للمواطنين، مشيرة إلى التعاون الوثيق بين وزارتى الصحة والمالية في مصر لتلبية جميع احتياجات القطاع الصحى، وتنفيذ المشروعات الصحية وفقًا لرؤية مصر 2030، خاصة مبادرات الصحة العامة، ومنظومة التأمين الصحي الشامل. وأشار مجاهد إلى أن الوزيرة شددت على أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص فى دول القارة الإفريقية والعمل على تعزيز فرص الاستثمار الصحى لسد الفجوة بين الموارد المتاحة والجودة المطلوبة لخدمات الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين.